x

المنتخب الجزائري يعود للمعترك العالمي بعد غياب 24 عاماً

الثلاثاء 01-06-2010 13:32 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : other

يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى ترك بصمة جديدة له خلال مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ، بعد غياب دام 24 عاماً عن بطولات كأس العالم.

ولن يكون لدى المنتخب الجزائري ما يخسره عندما يخوض نهائيات بطولة كأس العالم والتي ستقام للمرة الأولى في القارة الأفريقية.

وأوقعت القرعة الفريق في مجموعة يمكن من خلالها تحقيق طموحاته حيث يخوض الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.

ولم يكن طريق المنتخب الجزائري إلى النهائيات مفروشا بالورود بل كان مليئا بالأشواك وكانت نهايته هي الأكثر إثارة.

وخسر المنتخب الجزائري اثنين من أول ثلاث مباريات له في المرحلة الأولى من التصفيات الأفريقية حيث كان على وشك الخروج من التصفيات صفر اليدين.

ولكن تعادل جامبيا مع السنغال بهدف في الدقيقة 87 ومن المباراة في الجولة الأخيرة من نفس المجموعة (الثانية) بالتصفيات ليحتل المنتخب الجزائري صدارة المجموعة ويتأهل للمرحلة النهائية من التصفيات.

وفي المرحلة النهائية من التصفيات ، وقع الفريق في المجموعة الثالثة مع المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) الذي كان مرشحا بشكل أكبر.

ولكن الفوز 3/1 الذي حققه المنتخب الجزائري على نظيره المصري في جولة مبكرة من هذه المرحلة بالتصفيات وضع المنتخب الجزائري على قمة المجموعة حتى جاءت مباراة الإياب بين الفريقين في القاهرة والتي انتهت بفوز المصريين 2/صفر ليتساوى الفريقان في رصيد النقاط وفارق الاهداف مما دفعهما إلى مباراة فاصلة في أم درمان بالسودان.

وعلى عكس معظم التوقعات ، تمكن المنتخب الجزائري من تحقثق الفوز على نظيره المصري في مباراة عصيبة بالهدف الذي سجله المدافع «عنتر يحيى» ليحجز الفريق مقعده في النهائيات على حساب المنتخب المصري الفائز بلقب كأس أفريقيا 2006 و2008.

وبعدها بستة أسابيع ، دخل المنتخب الجزائري في موجة جديدة من الدراما الكروية حيث سقط بثلاثية نظيفة أمام منتخب مالاوي في أولى مبارياته بكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا ولكنه استعاد توازنه ليتأهل إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة.

ووجد المنتخب الجزائري نفسه في مواجهة عصيبة للغاية بدور الثمانية أمام منتخب كوت ديفوار (الأفيال) ولكنه نجح في تحويل تأخره إلى فوز ثمين 3/2 على الأفيال بعد هدف مثير في الوقت بدل الضائع للمباراة.

ووجد المنتخب الجزائري نفسه في مواجهة أكثر صعوبة بالمربع الذهبي حيث التقى مجددا نظيره المصري الذي ثأر هذه المرة بفوز قاس وسحق نظيره الجزائري بأربعة أهداف نظيفة في مباراة شهدت طرد ثلاثة من لاعبي الجزائر ، وتأهل الفراعنة بعد ذلك للمباراة النهائية وفاز على المنتخب الغاني ونال لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي.

ويدرك المدرب «رابح سعدان» المدير الفني الوطني للمنتخب الجزائري، والذي يقود الفريق للمرة الخامسة في مسيرته التدريبية ، أن هدوء الأعصاب يمثل أحد أبرز العوامل المطلوبة لتحقيق النجاح في المونديال.

وكان سعدان ضمن الطاقم الفني للفريق في فترة تألقه بمونديال 1982 في أسبانيا.

ويحاول سعدان وبعض لاعبيه تهدئة حماس الجماهير وتقليص الضغوط الواقعة على الفريق والتوقعات المنتظرة منه في المونديال هذا الصيف بالإشارة دائما إلى أن الفريق يفتقد خبرة المشاركة في مثل هذه البطولات الكبيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية