أعلنت الرئاسة المكسيكية، الاثنين، مقتل اثنين من المواطنين المكسيكيين وإصابة خمسة آخرين في حادث إطلاق النار بالصحراء الغربية بمصر.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت مقتل 12 مكسيكيا ومصريا وإصابة 10 آخرين «بطريق الخطأ»، بعد تعرض سياراتهم لإطلاق نار أثناء اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وعناصر إرهابية في منطقة الفرافرة بالصحراء الغربية.
وكتب الرئيس المكسيكي انريكى بينا نييتو على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «تدين المكسيك هذه الأعمال ضد مواطنينا، وطلبت من الحكومة المصرية إجراء تحقيق شامل في ملابسات ما حدث». وأضاف أن سفير المكسيك بالقاهرة جورجي الفاريز يقدم المساعدة للمواطنين المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفى. وأعلنت المكسيك أن سفارتها بالقاهرة، في حالة تأهب لمتابعة أوضاع مواطنيها المتضررين في الحادث.
وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان، الاثنين، أن السفير تحدث مع 5 من المصابين، ووصفت حالاتهم بالمستقرة.
وأضافت أنه جاري تحديد هوية جميع الضحايا. وأن الرئيس أمر وزير خارجيته بإرسال المزيد من الدبلوماسيين إلى مصر لمساعدة الضحايا وأسرهم.
وأضاف بيان الوزارة «حاليا نحن نؤكد بأسف مقتل مكسيكيين اثنين في هذا الحادث»، مشيرة إلى أن عددا «غير محدد» من مواطنيها تعرضوا لهجوم وأنها تقوم حاليا بالتحقق من هوية القتيلين.