قال الإعلامي جابر القرموطي، إن الإعلام تعرض للتشتت بعد ثورة 25 يناير، مما دفعه لـ«الاختلاف» في تقديمه لبرنامج «مانشيت»، موضحًا فيما يتعلق بظهوره بشكل مثير للجدل في برنامجه أن هذا الأمر بدأ في 2012، وأنه كان يعمل منذ يونيو 2009، وأثناء هذه الفترة كان يعمل بشكل طبيعي.
وأضاف «القرموطي»، في لقاء لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة «سي بي سي»، أنه يضع نصب عينه المواطن العادي، ويريد إيصال المعلومة له بشكل بسيط، مشيرًا إلى أنه لا يوجد برنامج صحافة استمر في مصر، وأنه لديه ساعة للصحافة، وساعة أخرى للمواطن داخل البرنامج.
ووصف الإعلامي برنامجه بـ«العشوائي»، بمعنى أن يبدأ برنامجه يبدأ مثلا بتحليل مقال كتب منذ أيام، أي لا يعمل اليوم بيومه، قائلاً «سمة الإعلام كله هو أن يقول الإعلامي رأيه، وبرنامجي بدون تصنيف، وأنا مع الشارع ولو نزلت الشارع ولم يكن بجانبي المواطن فأنا فاشل».
وأكد «القرموطي» أن ما يضع يده عليه لا يوجد برنامج أخر يظهره، لأنه يأتي «بخلاصة الخلاصة» بعد قراءة 14 جريدة يوميًا.