x

وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي الأزمات في سوريا وليبيا واليمن

الأحد 13-09-2015 22:02 | كتب: سوزان عاطف |
مؤتمر صحفي للسفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، ونظيره السعودي عادل الجبير، 30 يوليو 2015 مؤتمر صحفي للسفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، ونظيره السعودي عادل الجبير، 30 يوليو 2015 تصوير : آخرون

التقى سامح شكري وزير الخارجية، مع نظيره السعودي عادل الجبير، على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الأحد 13 سبتمبر، حيث تطرق اللقاء إلى متابعة تطورات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات، وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية المطروحة على جدول أعمال المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، عقب اللقاء، إن المحادثات بين وزيري خارجية مصر والمملكة العربية السعودية، تطرقت إلى كافة مجالات التعاون على المستوى الثنائي، وعكست رغبة الجانبين في تعزيزها وتطويرها بما يرتقي إلى مستوى تطلعات الشعبين المصري والسعودي، وتناولت أيضا متابعة نتائج الزيارات المتبادلة على الجانبين خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف أن المحادثات تطرقت بقدر من التفصيل إلى تطورات الأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا واليمن، لافتًا إلى توافق الرؤى حول كل تلك الملفات.

اتفق الجانبان فيما يتعلق بالأزمة السورية، على محورية وثيقة مؤتمر «جنيف 1»، لحل الأزمة السورية، وضرورة التحرك العاجل من جانب المجتمع الدولي لحل مشكلة الأوضاع الإنسانية في سوريا ومشكلة اللاجئين السوريين.

وحول الأوضاع في ليبيا، اتفق كل من شكري والجبير، على أهمية اللحظة الحالية على مسار الحوار الليبي تحت رعاية المبعوث الأممي «برناردينو ليون»، وضرورة أن تغتنم الأطراف الليبية الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل 20 سبتمبر، والذي حدده المبعوث الأممي، وبما يسمح بتشكيل حكومة الوفاق الوطنى في أسرع وقت، وكذا أهمية أن تتصرف جميع الأطراف من منطلق إعلاء مصلحة الوطن، باعتبار تشكيل الحكومة هو الخطوة الأولى نحو إعادة الاستقرار في ليبيا، كما اتفق الطرفان على الأهمية القصوى لمكافحة الإرهاب في ليبيا.

وفيما يتصل بالأوضاع في اليمن، أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن الدولتين أعضاء في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، وأن وزيري الخارجية تناولا بشكل مفصل تطورات العمليات العسكرية والنجاحات التى تحققها على الأرض، بالإضافة إلى الجهود السياسية التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة للتسوية السياسية، وتم التأكيد في هذا الإطار على ضرورة أن يتأسس أي حل للأزمة اليمنية على أساس تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان، على مواصلة التشاور والتنسيق عن قرب ومن خلال اتصالات وزيارات متبادلة كثيفة خلال الفترة القادمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية