x

حبس ٦ متهمين في واقعة سرقة سبائك «سك العملة» ٤ أيام على ذمة التحقيقات

الأحد 13-09-2015 21:14 | كتب: إبراهيم قراعة |
المتهمون بسرقة سبائك ذهبية من مصلحة سك العملة المتهمون بسرقة سبائك ذهبية من مصلحة سك العملة تصوير : إبراهيم قراعة

أمر أحمد لبيب، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة، حبس ٦ متهمين في واقعة سرقة ٥٠ كيلو ذهب وسبائك ومشغولات وذهبية وفضية من داخل خزانة سك العملة، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

كان المتهم الأول بالقضية وائل محمد فرج، سباك، قد أدلى باعترافات تفصيلية حيث أكد في التحقيقات أنه ارتكب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني عبدالرحمن محمد مهدى على، رئيس قسم السحب بالمصلحة، حيث اتفق معه على سرقة الخزانة بعد انصراف الموظفين من المصلحة.

وأكد أنه في يوم الواقعة جلس داخل مكتب المتهم الثاني حتي الساعة ٤ عصرا، وبعدها داخل غرفة الخزانة بعد تحطيم جزء من الباب وفتحه بواسطة شاكوش، وأن المتهم الثاني كان يتابع معه على الهاتف كافة التطورات، حيث أرشده عن مفتاح الخزانة المتواجد بمكتب أمين الخزانة وطلب منه فتحها والاستيلاء على المسروقات.

وأضاف المتهم في التحقيقات التي باشرها إسماعيل بهاء، مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، واستمرت لمدة ١٢ ساعة متواصلة، أنه بعد الانتهاء من سرقة المضبوطات توجه بها إلى سطح المبني وقام بإخفائها وبات ليلة كاملة أعلى المبنى دون أن يشعر به أحد. وفي صباح اليوم الثاني توجه إلى مكتب المتهم الثاني للجلوس معه وطلب منه إخراجه من المبني حتى يتمكن من التوقيع في كشف الحضور والانصراف وإثبات أنه حضر للعمل في وقت متأخر. وبالفعل خرج من المصلحة دون أن يشعر به أحد وأظهر للعاملين أنه حضر في وقت متأخر.

وأضاف السباك أن رئيس القسم ترك سيارته ليلة الحادث داخل مبنى المصلحة لنقل المسروقات بها وبعدها توجه إلى مكتب المتهم الثاني وقام رئيس القسم بعمل مأمورية لاثنين من الموظفين المتواجدين معه بالمكتب حتى يتمكن من نقل المسروقات، وتوجه المتهمان إلى سطح مبنى مصلحة سك العملة وبحوزتهما أكياس بلاستيك لوضع المسروقات بها ووضعها أسفل ملابس المتهم الثاني رئيس القسم مستغلا موقعه الوظيفي في عدم التفتيش من قبل الأمن، وتم نقل المضبوطات إلى سيارته وبعدها قام بالاتفاق مع بعض أصحاب محال الذهب لبيع المسروقات.

وواجهت النيابة باشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غرب، المتهم الثاني باعترافات السباك وأنكر المتهم كافة الاتهامات المنسوبة له.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية