x

وزير التعليم علم بخبر الاستقالة فلم يدخل مكتبه أو يبلغ موظفيه

الأحد 13-09-2015 10:33 | كتب: رشا الطهطاوي |
اجتماع الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، بمجموعة من معلمي وموظفي الإدارات التعليمية، المتضامنين مع بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، واقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة بالهرم، 18 أبريل 2015 اجتماع الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، بمجموعة من معلمي وموظفي الإدارات التعليمية، المتضامنين مع بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، واقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة بالهرم، 18 أبريل 2015 تصوير : أحمد المصري

سادت أجواء متضاربة فى وزارة التربية والتعليم، بين الفرحة والارتباك، السبت ، حيث سادت حالة من الفرحة بين العاملين بديوان عام الوزارة بعد تلقيهم خبر الاستقالة، فيما سادت حالة من الحزن بين مسؤولى وقيادات الوزارة، خاصة رؤساء القطاعات الذين استعان بهم الوزير خلال فترة توليه المنصب، خوفا على مصيرهم بعد رحيله.

وقال هانى كمال، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، إن الوزير مستمر لتسيير العمل ومن تغير فقط هو رئيس الوزراء. وأكدت مصادر بالوزارة أن الوزير عاد من زيارة إلى فرنسا، الجمعة ، ولم يكن لديه أى معلومة حول استقالة الحكومة، وأدلى بتصريحات حول جدول أعماله، السبت والأحد ، بشكل اعتيادى.

وقالت المصادر إن «الرافعى» ألغى جدول مواعيده، صباح السبت ، تليفونياً ولم يحضر إلى مكتبه، حيث تم استدعاؤه إلى مجلس الوزراء فى اجتماع مطول للجميع. وسادت حالة من التخبط حول اسم المرشح الجديد للوزارة فى حالة رحيل الرافعى، حيث تردد اسم الدكتور أحمد الجوهرى، رئيس الجامعة اليابانية، والذى نفى عرض المنصب عليه، إلى جانب بثينة كشك، مدير مديرية التعليم بالجيزة، وعاد اسم أحمد زكى بدر، وزير التعليم الأسبق فى عهد مبارك، كأحد البدائل المطروحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية