توقعت مصادر رسمية بوزارة الزراعة 3 سيناريوهات تتعلق بمستقبل وزارتي الزراعة والري خلال الحكومة الجديدة، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، فيما سادت حالة من الترقب داخل أروقة الوزارتين انتظارا للتشكيل الحكومي الجديد.
أخبار متعلقة
السيناريو الأول – بحسب المصادر- يتمثل في تعيين وزير للري مع تكليفه بإدارة وزارة الزراعة إلى جانب عمله، بسبب توقعات بعزوف الكثير من المرشحين للمنصب بعد فضيحة وزير الزراعة السابق الدكتور صلاح هلال، والمقبوض عليه ضمن قضية رشوة وزارة الزراعة.
ويعتمد السيناريو الثاني على اختيار وزير جديد للري من بين عدد من المرشحين، الأول هو الدكتور طارق قطب المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية في لبنان والأردن وسوريا، والذي كان يعمل مساعدا لوزير الري منذ عام 2011، كما أنه من الشخصيات الشابة وكان مرشحا ضمن حكومة محلب الأولى. والدكتور محمد عبدالعاطي رئيس قطاع مياه النيل الأسبق، والدكتور حسين العطفي وزير الري الأسبق.
والسيناريو الثالث هو الإبقاء على الوزير الحالي الدكتور حسام مغازي، لإدارة ملف مياه النيل. خوفا من حدوث المزيد من المشاكل بسبب ملف سد النهضة.
أما عن اختيار وزير الزراعة؛ فتوقعت المصادر أن يكون من بين 8 مرشحين، الأول هو الدكتور سعد نصار مستشار وزارة الزراعة، لمدة 6 أعوام متصلة ومحافظ الفيوم الأسبق، والدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي الأسبق والخبير في الاقتصاد الزراعي، والدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق والخبير الزراعي الدولي، والدكتور صفوت الحداد المستشار الزراعي المصري السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور عز الدين أبوستيت نائب رئيس جامعة القاهرة وعميد زراعة القاهرة السابق، والدكتورعبدالمنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عبدالحميد شحاتة رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والدكتور محمد فتحي عثمان الخبير الدولي في الزراعة والأستاذ بجامعة عين شمس.
