x

«الأطباء العرب» يواصلون اعتصامهم أمام معبر رفح لـ«دخول غزة».. والمنفذ يستقبل 29 مصاباً فلسطينياً جديداً

الجمعة 09-01-2009 00:00 |

استمر افتتاح ميناء رفح البرى أمس، لليوم الثانى عشر على التوالى لاستقبال الجرحى من قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

أكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن الميناء مفتوح من الجانب المصرى ومستمر فى أداء عمله فى ظل توجيهات القيادة السياسية بتيسير حركتى استقبال الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية.

واستقبلت مستشفيات العريش أمس 29 جريحاً ومصاباً فلسطينياً من قطاع غزة عن طريق منفذ رفح البرى، حيث نقلتهم سيارات الإسعاف المصرية فور وصولهم إلى مستشفى العريش، ومنه إلى مستشفيات القاهرة.

من جهة أخرى، واصل أطباء «اتحاد الأطباء العرب» اعتصامهم بالقرب من معبر رفح، مطالبين بدخول قطاع غزة، بينما أرسل الاتحاد الوفد الثانى من الأطباء المكون من نحو 30 طبيباً إلى مدينة رفح المصرية لدعم الوفد الأول، الذى يضم 50 طبيباً.

وقال الدكتور محمد عثمان، رئيس الوفد، إن ما يقومون به هو تعبير عن تضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين فى غزة، ومحاولة لمساعدة الجرحى الفلسطينيين بأى طريقة، والانضمام إلى وفود الأطباء فى القطاع، مضيفاً «إن الوفد الثانى يضم نخبة من الأطباء المصريين والسعوديين واليمنيين ورئيس الهلال الأحمر الإندونيسى».

وقال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، «إن حركة إدخال المساعدات الإنسانية من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة تتسم بالبطء الشديد»، مستنكراً سماح السلطات المصرية لطبيبين نرويجيين بالدخول إلى «مستشفى الشفاء» فى غزة لتقديم مساعداتهما الطبية للجرحى والمصابين الفلسطينيين، فى الوقت الذى يمنع فيه الأطباء المصريون من الدخول لإغاثة الجرحى.

وأضاف أبوالفتوح: «إن السلطات المصرية تتذرع بأعذار واهية تتمثل فى الدواعى الأمنية، رغم أن الأطباء قالوا إنهم مستعدون لكتابة إقرارات على أنفسهم حتى يستطيعوا الدخول، ومع ذلك قوبل طلبهم بالرفض».

وأكد أن دخول المساعدات الإنسانية من الجانب المصرى من معبر رفح لقطاع غزة لايزال بطيئاً ومحدوداً للغاية رغم دخول العدوان الإسرائيلى على غزة أسبوعه الثانى، مشيراً إلى أن الإجراءات جارية من أجل إدخال مساعدات قطرية تتضمن أدوية وأجهزة طبية.

وندد أبوالفتوح بسماح إسرائيل بنقل المساعدات لغزة، ولو بشكل جزئى من خلال إعلانها عن فتح «ممر إنسانى» إلى القطاع، بينما تصر مصر على موقفها الذى يحد من وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية