نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على موقع «فيس بوك»، الجمعة، بيانا قالت فيه إنه «في محاولة يائسة لإحداث وقيعة بين قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية والمواطنين من أهالى شمال سيناء، لقيت سيدة وطفل مصرعهما فيما أصيب عدد من المواطنين برفح نتيجة انفجار سيارة مفخخة تم تفجيرها بواسطة العناصر (التكفيرية) أثناء تحرك قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية لأداء إحدى المهام المخططة للعملية الشاملة (حق الشهيد) لاستهداف أوكار العناصر (الإرهابية)، وذلك دون وقوع إصابات في صفوف القوات».
وأضاف البيان «قامت قوات إنفاذ القانون بفرض طوقا أمنيا في محيط مدينة رفح وتمشيط المنطقة للتعامل مع العناصر (الإرهابية) والقبض علي المشتبه بهم».
وتابع البيان: «وجاء هذا الفعل الإجرامى نتيجة ملاحقة العناصر (التكفيرية) وتضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم، حيث تواصل عناصر القوات المسلحة والشرطة تنفيذ مهامها بكل قوة وإصرار بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بمناطق (العريش- الشيخ زويد- رفح)، مؤكدين عزمهم الثأر لكل شهداء مصر والأبرياء من أبناء سيناء الشرفاء الذين طالتهم يد الإرهاب الغادر وطالما قدموا العديد من البطولات والتضحيات لدعم ومساندة للقوات المسلحة والشرطة خلال مواجهاتهم الشاملة لاقتلاع الإرهاب وضبط الخارجين عن القانون، واستعادة الأمن والاستقرار وتهيئة المناخ الملائم للتنمية والتقدم بهذا الجزء العزيز من أرض مصر».