تحدث الشيخ محمد زكي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، عن فريضة الحج ومكانتها في الإسلام وكونها أحد أركان الإسلام الخمسة، وموسم للطاعة تهدف إلى التعارف والتعاون والتراحم.
وحذر الإمام من أن الحج لا يكتمل دون أن يتخلق مؤدي الفريضة بأخلاق الحج، فيعود من الأراضي المقدسة وهو مقبل على طاعة ربه حتى يتقبل الله حجه.
وتناول خطيب الأزهر بالحديث آثار الحج على المجتمع، ومن ذلك توحيد الصف وتوحيد كلمة المسلمين وجمع شملهم تحت راية واحدة من كل بقاع الأرض، وأنه وسيلة لتبادل المنافع بينهم، مشيرًا إلى أنه إذا كان الله شرع للمسلمين شرائع توحد صفوفهم كصلاة الجمعة والجماعة، فإن الحج «أعظم هذه الاجتماعات».
وتحدث «زكي» عن العشرة أيام الأول من ذي الحجة، داعيًا المسلمين إلى التسابق بالأعمال الصالحة في هذه الأيام والإكثار من الدعاء والاستغفار وذكر الله.
وحذر خطيب الأزهر من أذى المسلم لأخيه المسلم باللسان خاصة، قائلاً إن حفظ اللسان أعظم من الصيام والقيام والحج.