أكد اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن الخطة الاستثمارية للمحافظة في تزايد مستمر، وذلك لاهتمام القيادة السياسية وحرصها على استقرار الأوضاع في سيناء والعمل على تنميتها، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية وجميع قيادات وأجهزة الدولة على اتصال دائم وشبه يومي للاطمئنان على أوضاع المحافظة ومعرفة مطالب أهلها.
وقال «حرحور» في تصريحات صحفية، الجمعة، إن الخطة الاستثمارية للمحافظة كانت 50 مليون جنيه في عام 2012 وتضاعفت عام 2013 فبلغت 100 مليون جنيه ثم ارتفعت العام الجاري لتصل إلى 160 مليون جنيه وقد خصصت الزيادة للتوسع في إنشاء الطرق ورفع كفاءتها وصيانتها ولدعم الوحدات المحلية ومرافق البنية الأساسية وتحسين البيئة.
وأضاف المحافظ أن هناك الكثير من المشروعات التنموية التي تشهدها المحافظة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، فضلاً عن تطوير ميناء العريش لاستيعاب الحركة التجارية.
وأوضح أن لكل وزارة مخصصات واعتمادات لتمويل إقامة المشروعات الجديدة وصيانة ورفع كفاءة المشروعات القائمة ففي مجال الري تم إنشاء 4 آبار عميقة في مناطق وسط سيناء وخصصت مبالغ لصيانة ورفع كفاءة الآبار العميقة الموجودة سلفًا، وفي مجال الكهرباء خصصت مبالغ لتطوير وتحسين الشبكات داخل المحافظة لزيادة قوة الشبكات لاستيعاب الزيادة في السكان.
وفي مجال مياه الشرب والصرف الصحي، قال إن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي تقوم بتركيب 4 محطات تحلية في وسط سيناء و4 محطات أخرى في الشيخ زويد، حيث تم توصيل التيار الكهربائي لها وجارٍ تشغيلها كما يوجد 5 محطات تحلية بالعريش، منوهًا بأنه تم تخصيص مبلغ 4 ملايين و400 ألف جنيه لقطاع مياه الشرب على مستوى المحافظة.
وأشار إلى إنشاء 3 مستشفيات مركزية في رفح وبئر العبدونخل حيث تم الانتهاء من الإنشاءات وفي مرحلة التشطيبات وجاري تجهيزها بالمعدات الطبية وغير الطبية كما تم رفع كفاءة سيارات الإسعاف، حيث تمتلك المحافظة عدد 75 سيارة إسعاف.
وأكد المحافظ أنه تم عمل صيانة عاجلة وكاملة لجميع مدارس المحافظة مع التوسع في المدارس الحالية وإنشاء مدارس جديدة في التجمعات السكنية الكبيرة.
وبالنسبة لمدينة رفح الجديدة، فقد تم تخصيص حوالي 530 فدانًا لإقامة 4 مجاورات كل مجاورة عبارة عن حي سكني كبير به بيوت بدوية وعمارات سكنية ومدارس ومستشفى ومراكز حضرية ووحدات صحية واجتماعية ومراكز شباب ومجمعات خدمية ومخابز وأسواق ودور عبادة ومناطق حرفية بكل حي تستوعب كل الحرفيين وأصحاب المهن المختلفة ممن كانوا في مدينة رفح من قبل.