x

مصادر: «ياسين» يتهم قرارات «سالم» بأنها وراء تراجع المستهدف في «المصرية للاتصالات»

الجمعة 11-09-2015 03:30 | كتب: محمد السعدنى |
مؤتمر صحفي للدكتور محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، لإعلان التشكيل الجديد لمجلس إدارة الشركة المصرية لنقل البيانات «تي إي داتا»، 30 يوليو 2015 مؤتمر صحفي للدكتور محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، لإعلان التشكيل الجديد لمجلس إدارة الشركة المصرية لنقل البيانات «تي إي داتا»، 30 يوليو 2015 تصوير : بسمة فتحى

كشفت مصادر مطلعة داخل قطاع الاتصالات عن أن اجتماعا عاصفا وقعت أحداثه الخميس داخل أروقة الشركة المصرية للاتصالات حيث اتهم الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس أسامة ياسين، قرارات الدكتور محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة، بأنها السبب الرئيسي في تدهور ارقام الشركة وبخاصة تراجع المستهدف من الأرباح.

وقالت المصادر إن كلا من سالم ومساعد وزير الاتصالات خالد شريف كانا قد اتفقا على أن يتم الإطاحة بالرئيس ياسين قبل اجتماع مجلس الإدارة الثلاثاء المقبل وذلك من خلال اتهامه بأنه فشل في تحقيق الأرباح المستهدفة لكن «ياسين» قلب الطاولة على الجميع عندما ألقى باللوم على «سالم»، وقراراته خاصة المتعلقة بفصل «تي أي داتا» عن «المصرية للاتصالات» الأمر الذي اضطر خالد شريف الدخول في مشادات كلامية مع «ياسين» وهدده بوزير الاتصالات خالد نجم وقال له نصا بحسب المصادر: «هاقول للوزير انك بتشتغل مع اتباع النواوي».

وأشارت المصادر إلى أن «ياسين» قال إن «سالم بقراراته الخاطئة في تراجع إيرادات تي أي داتا المستهدفة بنحو 300 مليون جنيه، وكذا الإطاحة بالعضوين المنتدبين ل تي أي داتا احمد أسامة وتامر جادالله الذين سبق لهما بتحقيقها في الإيرادات العامة المالي الحالي».

وقام «سالم» بحسب المصدر بالإطاحة بالثنائي جادالله وأسامة وتعيين محمد لبيب قائما بأعمال المدير التنفيذي كما عين نفسه رئيسا لمجلس إدارة تي أي داتا بالإضافة لشغله منصب رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات».

وتمتلك المصرية للاتصالات شركة تي أي داتا.

وذكرت المصادر أن «ياسين» قال خلال الاجتماع إنه لا يمكن محاسبته على قرارات خاطئه ارتكبها غيره خاصة، وأن عملية الفصل تسببت في خسائر.

وكان وزير الاتصالات قد أطاح بمجلس المهندس محمد النواوي في 27 مايو الماضي بسبب رفض «النواوي» خفض أسعار البنية التحتية لشركات المحمول وقام بتعيين مجلس سالم المؤقت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية