عشقت مصر فقررت أن تأتى من الصين إلى القاهرة منذ عامين، لتلتحق ببرنامج تمهيدى ماجستير الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ولتُسجل كأول باحثة صينية فى برنامج تعليمى مصرى بجامعة القاهرة بقسم الصحافة، وخلال العامين تحولت الصينية إلى مصرية، حيث غيرت اسمها إلى «فيروز» لتسهيل الأمر على زملائها، وتكيفت مع ظروف الحياة فى مصر، وتعلمت اللغة العربية قراءةً وكتابةً، وأصبح التواصل مع أساتذتها سهلاً، إنها الصينية «لو تشاوتشاو».
الباحثة الصينية «لو تشاوتشاو» قالت: «أنا أحب مصر، لها مكانة كبيرة، ولهذا تعلمت اللغة العربية قبل قدومى للدراسة من أجل تسهيل تعليمى، وكُنت أسلم الأبحاث التعليمية لمُصحح لغوى لمراجعتها قبل تسليمها إلى الهيئة المشرفة»، مؤكدة أن فترة وجودها فى مصر كانت من أحب الفترات إليها، وتعرفت خلالها على ثقافة مميزة وجديدة.
وعن الخطوة المُقبلة فى مسارها التعليمى، قالت إنها ستسافر إلى الولايات المُتحدة الأمريكية لدراسة بعض الأمور، ولم تحدد بعد وجهتها التعليمية المُقبلة لدراسة الدكتوراه فى مجال تخصصها. «وسائل الإعلام الاجتماعى فى الصين: دراسة للاستخدامات والإشباعات بالتطبيق على طلاب جامعتى بكين وجامعة الاتصالات الصينية» هو عنوان رسالة الماجستير المُقدمة من الباحثة الصينية، ، والتى تستعرض من خلالها أبرز الاستخدامات لوسائل الاتصال الحديثة على الصحافة.
شريف درويش اللبان، المشرف على رسالة «لو تشاوتشاو»، قال: «هى أول صينية تناقش ماجستير بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وكانت مُلتزمة بكافة الإرشادات وتعليمات الدراسة خلال عامين من التحاقها بقسم الصحافة بالكلية، وكذللك مواظبتها على تقديم كل الأبحاث باللغة العربية».
«كلمة حلوة وكلمتين، حلوة يا بلدى» أغنية داليدا المُطربة الإيطالية المصرية، كانت النغمة الرئيسية لهاتف محمول «لو تشاوتشاو» بشكل دائم، بجانب سماعها عدداً من الأغانى المصرية الشعبية التى جذبها هذا النوع من الموسيقى الجديدة.