اعتبرت حملة «لا للأحزاب الدينية» قرار حزب النور خوض الانتخابات البرلمانية بقائمتين فقط بدلا من أربعة بأنه تراجع وانكسار أمام الضغط الشعبي الرافض لعودة تيار الإسلام السياسي للبرلمان.
كما اعتبرت أن ذلك نجاح للحملة، بعد دعوى سمير صبري، المستشار القانوني للحملة، بصفته الشخصية، أمام القضاء الاداري، وتحديد جلسة السبت المقبل، لوقف استلام طلبات ترشيح أعضاء حزب النور.
وقال محمد عطية، منسق الحملة: «حزب النور لديه قراءة جيدة للمشهد السياسي والشارع المصري الرافض لوجودة، فحاول الالتفات بحيلة وخدعه يهدف من خلالها كسب وتعاطف الشعب المصري».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «القرار دليل على تراجعه وانكساره أمام الحملات الشعبية الرافضة التي تقوم بها تيارات المدنية وأيضا الدعاة ونشطاء إسلاميين رافضين لعودة خلط الدين بالسياسية»