x

«يديعوت أحرونوت»: منزل السفير الإسرائيلي مقرًّا رسميًّا للسفارة بالقاهرة

الصحيفة: احتفال رسمي بإعادة فتح السفارة بعد 4 سنوات من غلقها
الأربعاء 09-09-2015 15:55 | كتب: محمود الواقع |
قوات الجيش تنتشر في محيط مقر السفارة الإسرائيلية، الجيزة، 10 سبتمبر 2011، وذلك في اليوم التالي من اقتحام السفارة، حيث قام مئات المتظاهرين بتحطيم الجدار العازل أمام السفارة الإسرائيلية، ونجح أحدهم في إنزال العلم الإسرائيلي، ثم اقتحمت مجموعة منهم مقر السفارة، وبعد ذلك توجه متظاهرون إلى مديرية أمن الجيزة محاولين اقتحامها وإضرام النيران بها، فيما قامت عناصر الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين استمرت حتى الساعات الأولى من ال قوات الجيش تنتشر في محيط مقر السفارة الإسرائيلية، الجيزة، 10 سبتمبر 2011، وذلك في اليوم التالي من اقتحام السفارة، حيث قام مئات المتظاهرين بتحطيم الجدار العازل أمام السفارة الإسرائيلية، ونجح أحدهم في إنزال العلم الإسرائيلي، ثم اقتحمت مجموعة منهم مقر السفارة، وبعد ذلك توجه متظاهرون إلى مديرية أمن الجيزة محاولين اقتحامها وإضرام النيران بها، فيما قامت عناصر الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين استمرت حتى الساعات الأولى من ال تصوير : محمد حسام الدين

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن السفارة الإسرائيلية في القاهرة أعيد افتتاحها، الأربعاء، بعد 4 سنوات من إجلاء موظفي السفارة بمساعدة القوات الخاصة المصرية.

وذكرت الصحيفة أنه في السنوات الأربع الماضية، أُجبر الدبلوماسيون الإسرائيليون في القاهرة على العمل في ظروف معقدة مع عدد قليل من الموظفين من مقر إقامة السفير.

وتابعت «من الآن فصاعدا، سيكون مقر إقامة السفير مبنًى رسميًا للسفارة حتى إنشاء مبنى جديد».

وأشارت الصحيفة إلى وصول وفد برئاسة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، للاحتفال بهذه المناسبة.

وبحسب الصحيفة، عقب الاحتفال رُفع العلم الإسرائيلي على مقر السفارة وكشف النقاب عن لافتة تحمل شعار دولة إسرائيل، وانتهى الاحتفال بعزف النشيد الوطني الإسرائيلي والمصري.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام وزارة الخارجية، دوري غولد: «في ظل قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تمكنا من إحباط التهديدات، ونعمل معًا لتحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط». وقال غولد: «مصر أكبر وأهم دولة في منطقتنا، وليس عجيبًا أن يسموها في العالم العربي (أم الدنيا)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية