تواصل القوات المسلحة بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية استكمال مراحل العملية الشاملة «حق الشهيد» للقضاء على البؤر الإرهابية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح وبعض المناطق بوسط سيناء.
أخبار متعلقة
وتشارك في العملية عناصر الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع وبمعاونة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية تحت غطاء جوي خلال عمليات المداهمة.
كما تواصل القوات المسلحة أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية وتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة والخاصة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح والمناطق المؤدية لها.
وقال اللواء طيار نصر موسى، نائب قائد القوات الجوية السابق إن استمرار العملية الشاملة «حق الشهيد» في سيناء دليل على أن القوات لن تعود إلا بعد القضاء على الإرهاب تمامًا والانتهاء منه، مشيرًا إلى استخدام أساليب مختلف عن الأساليب التقليدية والاستفادة من العمليات السابقة من أجل الوصول إلى نتيجة جيدة في محاربة الإرهاب في سيناء.
وأضاف «موسى» أن هذه العملية بها أساليب قتالية مختلفة، لافتًا إلى التنسيق بين القوات والأفرع والوحدات التابعة للقوات المسلحة وكذلك عناصر الشرطة المدنية، مؤكدًا إصرار أفراد القوات المسلحة وقيادتها على الحصول على حق الشهيد والثأر له وأن التصفيات تتم بشكل نهائي.
فيما قال اللواء محمد الغباري، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن التخطيط قائم منذ زمن ويوجد استراتيجية للدولة للقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن العملية الشاملة هي عملية للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي، وستستمر لمدة طويلة والنتائج هي التي ستعبر عن نجاحها.
وأضاف «الغباري» أنه تم الاستفادة من العمليات السابقة التي تمت في عدة مناطق بسيناء، لافتًا إلى أن إطلاق اسم حق الشهيد عليها يعظم من حجم التضحيات التي تمت للقضاء على الإرهاب ولرفع الروح المعنوية لذوي الشهداء.
