قال كمال حبيب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن القيادة القديمة بجماعة الإخوان تسعي للدخول في مفاوضات مع الدولة والتراجع للوراء، لمنع التيار الجديد من السيطرة على الجماعة والانجراف بها إلى العنف، ما يهدد بقاء واستمرار الجماعة الدعوية.
وأضاف «حبيب» لـ«المصري اليوم»، أن قيادات الجماعة تعي جيداً أنها تنتشر وتتسع وتقف على قدميها حينما تكون على وفاق مع الدولة، وتواجه مشكلات كبيرة في حالة العكس، مشيراً إلى أن الجماعة نشأت في سياق شبه ليبرالي، ولكنها لم تنتشر إلا بتوافقها مع الملك.
وتابع أن شعور القيادة القديمة بالمخاطر على مستقبل الجماعة يحثها على رفض ما يدعو إليه الشباب في هذا التوقيت، وستبرم صفقات مع الدولة للحفاظ على الكيان.