شيع آلاف المواطنين بالإسماعيلية، يتقدمهم اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والقيادات الشعبية والتنفيذية، والقوى السياسية، بطل المقاومة الشعبية محمد محمد خليفة، المعروف بـ«شيزام»، وأعلن المحافظ إطلاق اسمه على أحد شوارع المحافظة.
جاء «شيزام» من المنوفية إلى الإسماعيلية عام 1936 طفلا، وصار من أهلها، وكان يرى الاحتلال الإنجليزى في الإسماعيلية عدوا، في كل مكان كان يترصد لهم مع أبطال المقاومة الشعبية، التي انضم لها في بداية شبابه، في إحدى عملياته قام بجمع مجموعة من الأغنام أسفل شجرة في انتظار وصول سيارة أسلحة إنجليزية، وفور وصولها ضرب الأغنام بالحجارة ليقطع الطريق، وقفز من أعلى الشجرة عليهم وقتل قائدها وغنم السيارة بالأسلحة، وأطلق عليه الإنجليز من وقتها «شيزام»، وهو طائر أسطورى في الأدب الإنجليزى سريع الانقضاض على ضحاياه.
قام شيزام بالمشاركة في عمليات فدائية ضد إسرائيل في منطقة الفردان والقنطرة، وأهداه أحد أمراء السعودية قلما من الذهب الخالص، أهداه إلى السادات ليكتب به اتفاقية السلام، وحصل على عشرات من الميداليات ونجمة سيناء، وكرمه عبدالناصر والسادات ومحافظو الإسماعيلية.
