وأخيراً عاد شيكابالا..
حلم راود الكثير من عشاق النجم الأسمر صاحب القدرات المميزة والهفوات القاتلة التي كادت أن تودي بمستقبله الكروي إلى نهاية مأسوية لولا استجابة الأب الذي لا يزال يقدم التضحيات لأجل أبناءه، فلم ينسَ الزمالك، على الرغم مما فعله شيكابالا، أن الفتى القادم من أسوان قد تربى بين أحضانه وأظهر موهبته للعالمين مرتدياً شعاره ذا الفارس الفرعوني والسهم والرمح، وقد أصابت سهام شيكابالا قلوب عشاقه مبكرًا وظلت حبيسة بداخلها حتى اليوم.
يبدأ شيكابالا البالغ من العمر 29 سنة رحلة جديدة مع كرة القدم، بعد أن تأخر باختياره لسنوات وقرر بمحض إرادته أن يختصر رصيده إلى أقل من 10% مما كان باستطاعته أن يصل إليه، ولكنه سيعود اليوم عبر بوابة الإسماعيلي المؤقتة هناك إلى جوار صديق العمر ميدو مدرب الدراويش ليعود بعد سنة إلى أرض زامورا التي تحمل له ذكريات منذ الطفولة وحتى أصبح أفضل لاعب في مصر عام 2011.
«الأباتشي» يعود إلى الملاعب من جديد، تقرر كرة القدم أن تمنح اللاعب الكبير فرصة جديدة، وربما تكون الأخيرة؛ فهل سيُحسن شيكابالا استغلالها أم يسمح لمن حوله بإفسادها عليه كما حدث في السابق؟
سؤال ستجيب عليه الأيام القادمة والملعب يظل دائماً هو الفيصل وشيكابالا هو سيد الملعب والملك المتوج على قلوب الجماهير بإبداعاته والكرة بين أقدامه، فقدمه اليسرى التي تحب الكرة أن تتراقص بلمساتها الساحرة ستعود من جديد لملامسة الكرة والعشب الأخضر بعد غياب اقترب من العام، اشتاق شيكابالا فيه للكرة واشتاقت الكرة فيه لإبداعات الساحر الأسمر .
لمتابعة أخبار أزمة شيكابالا منذ بدايتها حتى نهايتها.. اضغط هنا