جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»، بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، 10 أغسطس 2015.
تصوير :
حسام فضل
أكد ممثل النيابة العامة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع قطر»، الثلاثاء، أن الأوراق المسربة والوثائق السرية تتضمن أسرارًا بالغة الخطورة عن الدفاع والأمن القومي للبلاد، مضيفًا أن تسريبها هدّد الأمن القومي للبلاد، وأن الجهة المنوط بها هي المخابرات العامة.
أخبار متعلقة
وأوضح أن التسريب يتضمن تهديدًا مباشرًا لأمن مصر، ولا يقتصر على تشويه صورة القوات المسلحة أو جهاز الشرطة فقط.
وردًا على ذلك، قال اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، في شهادته أمام محكمة جنايات الجيزة، «يا سيادة القاضي، الفكرة الأساسية وراء ما حدث هو تشويه سمعة مصر بشكل أو بآخر وليس مجرد لم المستندات وتعبئتها في شنط وتسريبها للخارج»، وتابع: «الهدف الحقيقي يتمثل في تشويه المؤسسة العسكرية والأجهزة الرقابية، وتشويه سمعة المؤسسات المصرية بالكامل بعد ثورة 25 يناير».
واستكمل قائلًا: «إنت بتبيع بلدك وبتسرّب أدق أسرار المخابرات الحربية وقوات الجيش، ومن وجهة نظري أن الغرض الحقيقي هو تعرية الدولة المصرية وتشويه سمعتها بالخارج».
