x

«ساويرس» لـ«إذاعة أمريكية»: لم أمزح بشأن مشروع جزيرة اللاجئين.. وسأسميها «إيلان»

الثلاثاء 08-09-2015 16:57 | كتب: بسنت زين الدين |
المصري اليوم تحاور « المهندس نجيب ساويرس » المصري اليوم تحاور « المهندس نجيب ساويرس » تصوير : حسام فضل

أعلن رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس إنه سيرسل خطابات رسمية، إلى كل من رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، ونظيره الإيطالي، ماثيو رينزي، لطلب شراء جزيرة لإيواء نحو 100 ألف من اللاجئين والمهاجرين السوريين، على أن تحمل اسم «إيلان» نسبة إلى الطفل السوري الذي وُجد غارقا على السواحل التركية.

وأكد ساويرس، في حوار مع الإذاعة الوطنية الأمريكية «إن.بي.آر»، نشرته الإثنين على موقعها الإلكتروني، أنه لم يكن يمزح عندما نشر ذلك القرار على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، مضيفا أنه معروف باستثماراته ومشروعاته التي أنجزها بالفعل.

وتابع ساويرس: «أنا لست من النوع الذي يحب الجلوس ومشاهدة ما يحدث دون أن يفعل شيئا.. فالأمر في غاية البساطة.. أنا لست بحاجة إلى أي شيء.. أنا لست بحاجة إلى الشهرة.. أنا مشهور.. أنا لست بحاجة إلى المال.. لدي نقود.. لا يوجد شيء في ذلك لمصلحتي.. أريد فقط أن يكون لدي شعورا جيدا ناحية ذاتي بأنني فعلت شيئا ولم أجلس صامتا.. هذا كل شيء».

وعن خطة نقل اللاجئين إلى إيطاليا أو اليونان، أوضح ساويرس أن التحدي الأول هو العثور على جزيرة في إحدى البلدين، ثم أن تمنح إحدى الحكومتين، اليونانية أو الإيطالية، الإذن لي لنقل اللاجئين إلى هذه الجزيرة لأن الجزر ستكون من اختصاص السلطة القضائية في إيطاليا أو اليونان، حسب قوله.

ويخطط ساويرس إلى توفير مساكن مؤقتة على الجزيرة، حال الموافقة على بيعها له، ومن ثم البدء في بناء البنية التحتية مثل المنازل والمستشفيات والمدارس، ويحصل الوافدين على وظيفة في مجال عملهم حسب اختصاصاتهم.

وتابع تقرير الإذاعة: «يرى ساويرس أن السبب وراء قيامه بذلك المشروع هو لأن العالم قد فشل في إنقاذ اللاجئين الفارين من الصراع، لا سيما اللاجئين السوريين الذين وقعوا بين وحشية داعش وبين قنابل وبراميل متفجرة من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد».

ويأمل ساويرس أن تستجيب إما إيطاليا أو اليونان إلى طلبه، مضيفا: «أتوقع منهم أن يتصلوا بي ويقول لي (اسمع.. لدينا جزيرة لك، وسوف نقدم كل المساعدة التي تريدها)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية