x

«القومي للبحوث»: ننتظر موافقة «الصحة» لبدء تجارب «علاج السرطان بالذهب» على البشر

الثلاثاء 08-09-2015 15:12 | كتب: أ.ش.أ |
حسب منظمة الصحة العالمية، يُعد السرطان من أهمّ أسباب المراضة والوفيات في جميع أرجاء العالم، بما يقارب 14 مليون حالة جديدة، و 8.2 مليون وفاة متعلقة بالسرطان في عام 2012  «صورة أرشيفية» حسب منظمة الصحة العالمية، يُعد السرطان من أهمّ أسباب المراضة والوفيات في جميع أرجاء العالم، بما يقارب 14 مليون حالة جديدة، و 8.2 مليون وفاة متعلقة بالسرطان في عام 2012 «صورة أرشيفية» تصوير : آخرون

قال الدكتور أحمد عبدون، رئيس الفريق البحثي لمشروع «علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية»، بالمركز القومي للبحوث، إنه تم نشر النتائج النهائية للأبحاث التي أجراها الفريق المصري بقيادة العالم الدكتور مصطفى السيد، باستخدام جزيئات الذهب النانومترية لعلاج السرطان، في أكبر المجلات العلمية الأمريكية العالمية المتخصصة في علوم طب الجزيئات متناهية الصغر.

وأضاف «عبدون»، في تصريح خاص لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، اليوم الثلاثاء، أنه بنشر تلك النتائج يكون قد تم توثيقها علميًا، وأقرت من جهة علمية محايدة، وسيتم الاستفادة منها على مستوى العالم منسوبة للعالم المصرى مصطفى السيد، وفريقه البحثي، الذي بدأ العمل في مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية، بالمركز منذ حوالي 7 سنوات.

وأكد أن التجارب العلمية التي أجراها الفريق البحثي على الحيوانات الكبيرة «الكلاب والقطط» المصابة بأورام الثدي والجلد، كشفت أن الآثار السلبية للعلاج بجزيئات الذهب تكاد تكون «صفر»، ومن أبرز تلك النتائج، أن القطة المصابة بسرطان الثدي تم علاجها وشفيت من هذا الورم، وعادت لنشاطها الطبيعي وأنجبت وأرضعت صغارها بالثدى الذي شفي، وهو مايمثل قفزة نوعية في علاج سرطان الثدي، موضحًا أنه في حالة تطبيق تلك النتائج على البشر سيعطي أملا كبيرا للسيدات على مستوى العالم.

وأشار رئيس الفريق البحثي لمشروع، إلى أنه يجري حاليا متابعة آثار السمية طويلة الأجل، نتيجة استخدام جزيئات الذهب النانومترية في علاج الأورام على تلك الحيوانات، إلى جانب متابعة تأثير العلاج على الأجيال الثانية، لافتا إلى أن التحاليل أثبتت عدم وجود اختلافات عن الطبيعة لتأثير جزئيات الذهب في أعضاء الجسم «الكلى، والكبد والطحال».

ويستمر الفريق البحثي تحت إشراف العالم مصطفى السيد، في إجراء تجاربه ومتابعة النتائج أولا بأول، وفي انتظار موافقة وزارة الصحة لبدء تطبيق التجارب على البشر، وفقا للبروتوكول الموقع مع المعهد القومي للأورام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية