تفقد اللواء أركان حرب محمد عبداللاه قائد الجيش الثالث الميداني وقيادات الجيش أهالي منطقتي عيون موسي وحمام فرعون، وقام بتقديم الحصص التموينية والهدايا العينية على القبائل البدوية بهذه المناطق فيما استقبل الأهالي قيادات وعناصر الجيش الثالث الميداني بترحيب شديد وأطلقت النساء البدويات الزغاريد معبرين عن سعادتهن باهتمام الجيش ببدو السويس وجنوب سيناء وما قام به أيضا من رصف الطرق الصحراوية بالمنطقة مؤخرا.
أخبار متعلقة
كما قام قائد الجيش بتوزيع الماشية والأغنام على الأرامل والمطلقات بعيون موسي لمساعدتهن والانتفاع منها في تربيتها.
واستمع قائد الجيش لمشاكل الأهالي البدوية بتلك المناطق وناقش معهم عدد من المعوقات وسبل حلها والتي كان أبرزها عدم وجود مدرسين ومدرسة ثانوي بالمنطقة إلى جانب عدم توفير أطباء وعلاج بوحدة الاسعاف وعدم توفير وحدة صحية متكاملة لخدمة أهالي منطقة عيون موسي.
وأكد اللواء أركان حرب محمد عبداللاه، قائد الجيش الثالث الميداني إنه سيتم علاج جميع الحالات المرضية لبدو عيون موسي على نفقة الجيش الثالث الميداني بمستشفي السويس وامر عبداللاه عناصر الجيش بنقل عدة حالات مرضية مستعصية إلى مستشفي السويس لعلاجها فورا.
كما أمر بإرسال أطباء عسكريين إلى الوحدة الصحية لعلاج أهالي منطقة عيون موسي لمدة شهر مجانا إلى أن يتم أخذ الاجراءات بالتنسيق مع مديرية الصحة بالسويس لإرسال أطباء ميدانيين مشددا على ضرورة انتظام مواعيد الطبيب بالوحدة الصحية والاتصال به على هاتفه الشخصي لإبلاغه إذا تأخر الطبيب عن حضوره يوما.
كما وعد بتوفير الأرض لإنشاء مدرسة ثانوي بالمنطقة بناء على مطالب الأهالي.
وقالت سعيدة مسلم إحدى نساء قرية عيون موسي إن زيارة قيادات وعناصر الجيش الثالث الميداني وجودهم شرف لكل بدوي بالمنطقة لوجودهم وسط الأهالي والعمل على حل المعوقات التي تقابلهم لكونها مناطق نائية تكثر فيها المشاكل الصحية والتعليمية
واضافت ان بدو جنوب سيناء والسويس يكنون للجيش الثالث الميداني بصفة خاصة والقوات المسلحة بشكل عام كل الحب والتقدير لما يبذلوه من جهد في حماية أراضيهم والدفاع عن مصر بدمائهم الطاهرة وتابعت قائلة: «صدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة والسلام جيشنا خير أجناد الأرض».
وأشارت أم عبدالله أن بدو جنوب سيناء جاهدوا مع الجيش في حربي الاسنزاف و73 كانوا يدا واحدة ضد العدو وسيظلون ابد الدهر يدا واحده في تأمين المنطقة من أي ارهاب يحاول النيل من امن مصر واستقرارها.
وتابعت أم عبدالله أن أهالي المنطقة تغمرهم الفرحة اليوم لأن عيون موسي كانت قديما أشبه بمكان مهجور إلا أن باتت تحظي باهتمام المسؤولين بجانب الجيش الثالث الميداني الذي لا يتواني عن مساعدة أهالي المنطقة من وقت لآخر لافته إلى أن عما قريب ستكون عيون موسي منتجع سياحي كبير.
وقالت إحدى البدويات لقائد الجيش الثالث الميداني إن بدو جنوب سيناء شكلوا مع الجيش جبهة واحدة في حرب 73 لكونهم كانوا يعرفون العدو جيدا اما اليوم يواجهون سويا حرب ضد الارهاب الذي يضرب في الخفاء بكل خسة وغدر داعية الله أن يحمي الجيش من كل شر.
وقال الشيخ سليمان سليم من أهالي بدو عيون موسي إن قائد الجيش خلال زيارته قام بحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها بدو عيون موسي من توفير اطباء ووعد بانشاء وحدة صحية ومدرسة مؤكدا على دور القوات المسلحة في انهاء مشاكل البدو.
وأضاف سليم أن بدو جنوب سيناء بالكامل مسالمين محبين لقواتهم المسلحة ويساندون الجيش في محاربة الارهاب الموجود بشمال سيناء والعمل على منع تسلله إلى الجنوب للقضاء نهائيا عليه.
وأكدت نعسه إبراهيم رفيع رئيسة جمعية المرأة البدوية بعيون موسي ورئيس مجلس ادارة مركز شباب بالمنطقة أن بدو جنوب سيناء وعيون موسي على وجه الخصوص يتقدمون بالشكر للقوات المسلحة لمساندتها للأهالي حيث وزع الجيش المواد الغذائية على المواطنين بالمنطقة، كما وزع الأغنام على الأرامل والمطلقات مؤكدة أن القوات المسلحة متلاصقة مع الشعب المصري وما تفعله من مساعدات للأهالي وحل مشاكلهم ليس بعيدا عن دورها الوطني تجاه شعب مصر.
