وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مذكرات رسمية إلى كل من وزير الخارجية التركية، ووزارة الخارجية المصرية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مطالبة ياتخاذ التدابير القانونية حيال مسئولي منظمة «هيومان ريستارت»، التي وصفتها بـ «المزعومة».
أخبار متعلقة
واتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، في بيان لها اليوم، المنظمة المزعومة والتي مقرها تركيا، بأنها عمدت إلى تزييف الحقائق حول تنفيذها لأنشطة تحت إشراف المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وإصدارها شهادات تخرج مزورة للمتدربين، وإصدار بطاقات مزورة بصفة «ناشطين في مجال حقوق الإنسان» باسم المنظمة، وتزوير توقيع علاء شلبي، الأمين العام للمنظمة على هذه البطاقات.
وذكر البيان، أن مسؤولي هذه المنظمة Human Restart»، التي تتخذ من تركيا مقرًا لها ولأنشطتها، وعمدو في الترويج لتلك الأنشطة باعتبارها معتمدة من المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وذلك بالرغم من تكرار تحذيرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل وذهبت تلك المنظمة المزعومة إلى أن المتخرجين في أنشطتها يحصلون على تصديق من وزارة الخارجية المصرية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية .
وأكد البيان، أنهم استغلوا في ذلك أختامًا مزورة للجهتين، وأصدروا بطاقات بلون أزرق تحمل اسم «المنظمة العربية لحقوق الإنسان»، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، وتحمل توقيعًا مزيفًا باسم الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
يُذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان لطالما تعرضت لمحاولات استغلال اسمها منذ تأسيسها في العام 1983، سواء بغرض النيل من سمعتها باعتبارها مثلت الرافد الرئيسي لحركة حقوق الإنسان في المنطقة، أو بغرض استغلال اسمها في إضفاء مصداقية زائفة على أنشطة عدد من الكيانات المزعومة لأغراض متنوعة بينها الأغراض السياسية أو الترويج لأنشطة غير موضوعية.
