قالت نقابة العاملين بالضرائب، إنها تستعد للتقدم ببلاغات جماعية في جميع المحافظات، ضد الإعلامي أحمد موسى، بتهمة إثارة الرأي العام ضد مأموري الضرائب، وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة عن العاملين بالمصلحة.
أخبار متعلقة
وقال طارق الكاشف، عضو لجنة ما يسمى بتنظيم الاحتجاجات بالضرائب، إن «أعضاء اللجنة قرروا تحرير بلاغ رسمي للنائب العام، ضد الإعلامي أحمد موسي الصحفي بالأهرام والمذيع في قناة صدى البلد، بسبب نشره أخبارا كاذبة عن موظفي الضرائب من شأنها إثارة الرأي العام ضد مأموري الضرائب، ما يهدد الأمن القومي، ويؤثر بالسلب على حصيلة المصلحة، ويعرض حياة مأموري الضرائب للخطر خلال أداء عملهم».
وأضاف «الكاشف»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «البلاغ تمت كتابته بالفعل، وسيتم توزيعه على جميع المحافظات، والقيادات واللجان النقابية على مستوى مصر، للتقدم به في توقيت واحد ضد أحمد موسى، وتوجيه ذات الاتهامات إليه ومطالبة النائب العام بفتح تحقيق عاجل معه».
وأكد عضو اللجنة أن «المضايقات والضغوط الأمنية على القيادات العمالية بالمصلحة، وصلت لحد غير مسبوق، حيث تلقى عدد من قيادات لجنة الاحتجاجات تهديدات بالقبض عليهم، وهو ما حال دون وصول عدد منهم للمشاركة في فعالية تشييع جنازة الحكومة، الذي دعت له اللجنة أمام مصلحة الضرائب العامة بشارع حسين حجازي، الأحد، مشيرا إلى أن الأمن تتبع القيادات التي شاركت في الوقفة، أثناء جلوسهم على مقهى بجوار مجلس الوزراء، وطالبهم بالانصراف وأغلق المقهى بحجة عدم وجود ترخيص».
وقالت ماجدة إبراهيم، عضو اللجنة والنقابة المستقلة للضرائب، إن الموجة الأولى من الاحتجاجات التي نظمها العاملون بالمصلحة، الأحد، نجحت بنسبة كبيرة بالرغم من المضايقات الأمنية، التي تعرض لها مأمورو الضرائب، والذين تم منع بعضهم من الخروج أو الوقوف أمام المصلحة.
وأكدت أن الاجتماع الذي ستعقده اللجنة، الثلاثاء، سيتم خلاله التجهيز للموجة الثانية من الاحتجاجات ودعوة جميع مأموري، الضرائب بتنظيم وقفة اجتجاجية أمام مأمورياتهم الضريبية، مثلما حدث الأحد الماضي، وتكثيف الدعوة للمشاركة في مليونية 12 سبتمبر بحديقة الفسطاط، بالتنسيق مع حركة «تضامن» الداعية للاحتجاج.
