أكدت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، تورط الحكومة الإسرائيلية في «جريمة» حرق عائلة دوابشة التي ارتفع عدد ضحاياها إلى ثلاثة باستشهاد الأم متأثرة بجروحها.
واعتبرت الحكومة، في بيان صحفي، أن وفاة الأم رهام دوابشة متأثرة بحروقها ولحاقهما برضيعها وزوجها «دليل إضافي على مدى فجاعة جريمة حرق المستوطنين للعائلة».
وقالت الحكومة إن «هذه الجريمة تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية بحياة الفلسطينيين بتساهلها مع المتطرفين الجناة وعدم محاسبتهم على جريمتهم البشعة، وتثبت تورطها في جريمة الحرب هذه بحق عائلة كاملة».
وأشارت إلى أنها ستواصل متابعة ملف حرق عائلة دوابشة لـ «تحقيق العدالة لهم ومعاقبة الجناة على جريمتهم البشعة إلى جانب محاسبة إسرائيل ومستوطنيها على جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين العزل».
وجددت الحكومة مطالبتها المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بالتدخل الفاعل والجدي لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني «في وجه جرائم الكراهية التي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون».
وأعلنت مصادر فلسطينية الليلة الماضية وفاة رهام دوابشة متأثرة بإصابتها، في 31 يوليو الماضي، جراء إضرام مستوطنين إسرائيليين منزلها في نابلس شمال الضفة الغربية.
وكان الطفل الرضيع على (عام ونصف العام) توفى على الفور جراء حادثة حرق المستوطنين للمنزل ثم توفى الوالد بعد ذلك بأسبوع متأثرا بجروحه.