x

خبير عسكري: «نقار الخشب» و«هارب» أبرز برامج الجيل الخامس للحروب

الأحد 06-09-2015 22:42 | كتب: وليد عبد الوهاب |
جنود جنود تصوير : آخرون

قال الخبير العسكري حسام سويلم، المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، إن حروب الجيل الخامس، أو ما يطلق عليها «الحرب الكونية»، تعني تحويل الحالة الساكنة والمستقرة في الجو والأرض وتحت الأرض وفي البحار والمحيطات، إلى أحوال غير ساكنة ومضطربة، بحيث يتم إحداث زلازل وبراكين وأمطار وحرائق، بمعنى اللعب في الطبيعة، بحيث تكون جميع الظواهر الطبيعية من صنع الإنسان، بما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للبيئة او الموقع المستهدف.

وأشار الخبير العسكري، إلى لقاء للرئيس السيسي، خلال إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة عندما قال: «إحنا عايشين عصر أسلحة الجيل الرابع، وهناك أيضا أسلحة الجيل الخامس»، لافتا إلى أن هناك ناس استغربت.

وأضاف الخبير العسكري، في لقائة ببرنامج «من الآخر»، مع الإعلامي تامر أمين، على قناة «روتانا مصرية»، اليوم الأحد، إن هناك برنامجين لحروب الجيل الخامس، منها البرنامج الأمريكي «هارب»، لاستخدام الأشعة الكهرومغناطيسية وقوة الصدمة في تغيير المناخ، والبرنامج الروسي «نقار الخشب»، ويستخدم لتطوير القنبلة الهيدروجينية إلى قنبلة نيترونية في حجم كوب المياه، وفاعليتها تكون أضعاف أضعاف القنبلة الهيدروجينية.

ولفت «سويلم»، إلى وجود قنبلة من الجيل الخامس، تسمى «electronic bomb»، وهي قادرة على إفساد وإيقاف تشغيل جميع الأجهزة التي تعمل بالكهرباء في المنطقة المستهدفة، مشيرًا إلى استخدامها في حرب العراق 2003 .

وأشار اللواء حسام سويلم، إلى تناول وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ديك تشيني في عهد جورج بوش الابن، 6 أشياء تخص الجيل الخامس من الحروب، وهي: أسلحة «حرب النجوم»، بما فيها الدفاع الصارخي على مستوي الكوكب وعلى مستوى المسرح، ومادة «الكيمتريل»، وهي تستخدم لإنزال أمطار ومواد معينة لإفساد الطبيعة بالكامل، وطائفة أسلحة «النبضة الكهرومغناطيسية»، و«مشروع بوش 41»، وخلاصته نقل 350 رأس نووية من أمريكا إلى إسرائيل لتجديد قلوبها «قلب القنبلة النووية»، وإعادة نشرها من إسرائيل إلى سفاراتها في كل دول العالم، بالإضافة إلى الأسلحة النووية وتطويرها مع تصغيرها بحيث يتم إطلاقها من أسلحة تكتيكية، بالإضافة إلى سياسة الاعتماد على العمالة «العميل الي هيخلص الشغل»

وذكر «سويلم»، إن شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية، أوردت محاضرة ألقاها الكولونيل دامزي هاوس، قال فيها، «أن الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2025 ستكون قادرة على التحكم بالطقس في أي مكان بالعالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية، وأنه تم تجربتها بنجاح عام 1996، وذلك باطلاق خزانات ملحقة بطائرات نفاسة».

وتضمنت المحاضرة الإشارة إلى توصية البنتاجون لتطوير أسلحة التحكم في الطقس، تطلق الكوارث الطبيعية والإصطناعية وأعاصير وفيضانات، وإحداث جفاف يؤدي إلى مجاعات، مع توصية ببدء نشاط إعلامي موجة لقبول المواطن الأمريكي مثل هذة الإختراعات، مؤكدًا على أن أمريكا استخدمت تقنية «الكيمتريل» فعليا في حروبها بأفغانستان وكوسوفو والعراق، وكسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية.

وذكر الخبير العسكري حسام سويلم ، أن «الكيمتريل»، يتكون من خليط من «الألومنيوم» و«الباريم المجزء»، ويتم إطلاقة من الطائرات لإحداث كل ما سق ذكرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية