طالبت لجنة إدارة الأزمات فى محافظة البحر الأحمر، بالإسراع فى إقامة سدود وبرابخ لحماية الفنادق، والقرى السياحية، وخطوط أنابيب البترول، وأبراج كهرباء الضغط العالى، والهاتف المحمول، ومحطات رفع المياه، والسكك الحديدية، والمناطق السكنية، من أخطار السيول المفاجئة، والمتوقع حدوثها فى المحافظة خلال الفترة المقبلة.
حذرت اللجنة فى التقرير الذى قدمته إلى المهندس مجدى قبيصى، محافظ البحر الأحمر، أمس الأول، من حدوث خسائر مالية كبيرة حال حدوث السيول دون أن يكون هناك استعداد لها، مشددة على ضرورة صلاحية ونظافة برابخ تصريف المياه إلى البحر، والاستفادة منها بتخزينها فى الأودية الصحراوية،
وكشف التقرير، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، عن وجود 78 مخرًا للسيول فى المحافظة، لافتًا إلى أن مدينة سفاجا تحتاج دراسة فنية متخصصة لحمايتها ومنشآتها من أخطار السيول، لوقوعها فى نهاية عدد من المخرات شديدة الخطورة.
وقال التقرير إن خطوط أنابيب البترول، ومنشآت الشركة العامة للبترول جنوب رأس غارب والموجودة فى مخرات السيول تفتقد إلى الحماية، مشددًا على ضرورة حماية هذه الأنابيب.
وطالب شركات الكهرباء، والهاتف المحمول بضرورة تأمين أبراجها لحمايتها حتى لا تتعرض للسقوط، بالإضافة إلى إخطار جميع الفنادق والقرى السياحية الواقعة فى مناطق مخرات السيول بالغردقة وسفاجا ومرسى علم والقصير بإنشاء سدود لتحويل مسار المياه بعيدًا عنها.
وأوصى التقرير، رؤساء المدن، وإدارات الأزمات، بالمرور الدورى على المخرات وتنظيفها بشكل دائم، والاستفادة من مياه السيول، والاستعانة بمركز بحوث المياه الجوفية فى حصر الآبار الجوفية، ومناطق تخزين مياه السيول.
من جانبه، قرر المحافظ دعم إدارات الأزمات فى مجالس المدن بالمعدات، والأجهزة، واللوادر، والخيام، وأجهزة الاتصال اللازمة، لمواجهة السيول، وإنشاء مراكز إغاثة فى المدن لتفادى مخاطر أى سيول مفاجئة، والتقليل من خسائرها، ومخاطبة وزارة الموارد المائية والرى للانتهاء من جميع مخرات السيول التى يجرى العمل بها، ومخاطبة وزارة النقل لتدعيم جوانب الطرق السريعة لحمايتها من الانهيار.