x

وقفة احتجاجية لأولياء أمور طلاب مدرسة أنور السادات أمام «تعليم القاهرة»

الأحد 06-09-2015 14:28 | كتب: سوزان عاطف |
اجتماع الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، بمجموعة من معلمي وموظفي الإدارات التعليمية، المتضامنين مع بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، واقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة بالهرم، 18 أبريل 2015 اجتماع الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، بمجموعة من معلمي وموظفي الإدارات التعليمية، المتضامنين مع بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، واقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة بالهرم، 18 أبريل 2015 تصوير : أحمد المصري

نظم العشرات من أولياء أمور طلاب مدرسة السادات في مدينة السلام وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية والتعليم في القاهرة، لعدم وجود مدرسة لأبنائهم، رغم اقتراب العام الدراسى الجديد.

ويروي محمد مصطفى، أحد أولياء الأمور المتظاهرين، أسباب الوقفة، قائلا: «فى مارس 2009، طلب أولياء الأمور من المحافظ تحويل المدرسة من تجريبية إلى تجريبية مميزة (مستقبل)، وبالفعل تم اتخاذ خطوات للتحول تدريجيًا ببقاء الفصول التجريبية كما هي، على ألا يتم قبول أوراق طلاب آخرين فيها، ويتم فقط قبول أوراق طلاب التجريبي المميز، إلا أن عددًا من أولياء أمور طلاب التجريبي رفض القرار».

وأضاف: «قررت إدارة المدرسة، في 9 يونيو 2011، استقبال 3 فصول رياض أطفال (تجريبى مميز) بدءًا من العام الدراسى 2011- 2012، على أن يتم التنسيق مع المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية على تحويل المدرسة، المقرر بناؤها خلف حي السلام أول، إلى مدرسة (مستقبل) كبديل لـ(السادات)».

وتابع ولي الأمر: «تسلمت هيئة الأبنية التعليمية الأرض من المحافظة، ومساحتها 4494 مترا مربعا، في 7 إبريل 2014، وبعد ذلك بشهر واحد، خاطبت الهيئة مدير التربية والتعليم بالموافقة على بناء مدرسة تجريبية مميزة تضم 42 فصلًا، بهدف حل مشكلة مدرسة (السادات) التجريبية، وأكدت الهيئة أن الموضوع مهم وعاجل، وسبقت المخاطبة فيه أكثر من مرة».

وأكد «مصطفى» أن «الطلبة يتلقون دروسهم في حجرات المجالات، ما أدى إلى حدوث العديد من الإصابات، بسبب وجود أدوات حادة في متناولهم»، مشيرًا إلى أن «مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في المدرسة اجتمع، في مارس الماضي، ونظرًا للتكدس الذي حدث في المدرسة، وافق المجلس على نقل فصول التجريبي المميز إلى مدرسة عمر بن الخطاب».

وواصل «مصطفى»: «اقترحت إدارة مدينة السلام إخلاء مبنى مدرسة (عمر بن الخطاب الابتدائية)، ورغم جميع الموافقات الرسمية، فإن أهالي وأولياء أمور المدرسة (الخطاب) تعرضوا لهم بالسباب والشتائم والتهديد باستدعاء البلطجية للتعامل معهم»، مشيرًا إلى أنهم قدموا شكاوى إلى عدة جهات، منها مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم، لكن دون جدوى.

من جهتها، قالت مسؤولة العلاقات العامة في المديرية إن المديرة فاطمة خضر لم تكن موجودة داخل المبنى أثناء احتجاج أولياء الأمور، وإنها ستحل مشكلتهم، وستوفر أماكن بديلة لهم قبل بدء العام الدراسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية