تقضي خطة توزيع اللاجئين المقترحة من جانب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، بأن تقوم إسبانيا باستضافة 14 ألفا و921 لاجئًا، حسبما نشرت صحيفة (فيلت أم سونتاج) الألمانية الأسبوعية، الأحد.
وتتعلق الخطة، المنتظر أن يقدمها يونكر، الأربعاء المقبل، بالبرلمان الأوروبي، بتوزيع 120 ألف لاجئ بين دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تخفيف العبء الواقع في الوقت الراهن على اليونان وإيطاليا والمجر.
ووفقًا لخطة يونكر، فإن ألمانيا ينبغي أن تستقبل 31 ألفا و443 لاجئا، وتأتي فرنسا في المقام الثاني باستضافة 24 ألفا و31 لاجئا، ثم إسبانيا بالمرتبة الثالثة من حيث عدد اللاجئين الذين يجب أن تستقبلهم.
وانتقد رئيس المفوضية الأوروبية، في تصريحات لصحيفة ألمانية أسبوعية أخرى (بيلد أم سونتاج)، قيام بعض الدول بإعادة إقامة نقاط مراقبة حدودية، معتبرًا أن سعي أشخاص للحصول على لجوء في أوروبا لا يقضي بوقف العمل باتفاقية شينجن.
وأوضح: «حق حرية التنقل يمثل إنجازا عظيما لأوروبا ولا مساس به. لا يمكننا أن نضع شينجن على المحك لمجرد أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخرق القواعد الأوروبية وتعتبر التضامن محض ترهات».
واستقبلت ألمانيا، مطلع هذا الأسبوع، تسعة آلاف و500 من لاجئي الشرق الأوسط القادمين من المجر، وينتظر أن يستمر هذا التدفق على مدار اليوم.
وتشير تقديرات سلطات ألمانيا إلى أن قرابة 800 ألف لاجئ سيصلون إلى البلاد على مدار العام الجاري.
أخبار متعلقة
