كشف أحمد السيد، رئيس مهرجان كيميت ومسرح أوبرا ملك، أن مهرجان كيميت يواجه العديد من المشاكل خاصة بعد تحويل مسرح أوبرا ملك بعدما كان مركزا يتاح له عمل أنشطة فنية وتدريبات إلى مسرح لا يحق له عمل أي أنشطة، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إلى أن المشاكل مع الدكتور سيد خاطر رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، رجعت أوبرا ملك مسرح وطبقا للوائح والقوانين غير مصرح لأي مسرح عمل أي أنشطة، وما يقام الآن من مهرجان كيميت معجزة ويرجع ذلك لارتباط المسرح بهذا المهرجان منذ الافتتاح ولذلك فرض نفسه.
وأوضح، إلى أن المسرح كان مقرر أن يمر بتطورات خلال الفترات الماضية إلا أنه رجع خطوات للوراء نتيجة البيروقراطية في قطاع المسرح، وقال: «حقيقة الأمر التطورات والاستراتيجيات لم تكمل بسبب كلما يأتي مدير أو رئيس قطاع يبدأ تنفيذ أفكاره هو ويلغى أفكار القديم ونبدأ من الصفر»
أما عن فكرة المهرجان، قال: «المهرجان فكرته جاءت إحياءً لذكرى حريق مسرح بنى سويف، وهى تجربة فريدة استطعنا فيها جذب الشباب لممارسة الفن وتذوقه في مدة قصيرة، سواء كان تمثيلاً أو إخراجاً أو رقصاً أو أي شكل»، مشيراً إلى أن عنوان مهرجان كيميت في الدورة الثانية، وهو «الطاقات الشابة المهدرة»، يرجع إلى وجود طاقات شابة كثيرة تبحث عن فرصة واحدة».
وأضاف: «قررنا أن نجعل الشباب يمارسون الفن ويتذوقونه ويعتادون عليه مثل المياه الغازية، وحتى لا يذهب وراء أفكار متطرفة»، مؤكداً أن «عُمْر ما شخص تذوق الفن أو مارس الفن يبقى إرهابى.
وأكد «السيد» أن شباب مهرجان كيميت لم ينته بهم المطاف في القاهرة، فمن المقرر تقديم عروضهم في مكتبة الإسكندرية، وسيقام مهرجان كيميت بمشاركة دولية يقدم فيه 50 عرضاً، وسوف تشارك مصر بـ 10 عروض، وكل دولة بـ3 عروض.
وأشار «السيد» إلى تجربة السنة الماضية من مهرجان كيميت أعطت فريق العمل جميعا خبرة وتنظيم أكثر وهذا العام قدم 370 فرد إلكترونيا وبعد اجتماع لبحث جدية المشتركين وصلوا 118 عرض على مدار أيام المهرجان تنوعوا بين الرقص والتمثيل والغناء والبانتومايم والمسرح الأسود
وأكد، أن مهرجان كيميت السنة الماضية ساعد الشباب اليوم أن يكون محترفين وقال «الشباب إلى اشترك العام الماضي كان لا يعرف يتكلم ويخاف الوقوف على المسرح ولا يعرف يتحرك، أما مشتركين هذا العام ومنهم كثير من شباب العام الماضي، يقفون على المسرح باحترافية وشاركوا بمواضيع مهمة جدا مثل شاب ناقش العادة السرية وهو موضوع شائك ولا يتناول كثيرا وأخر عن التدخين والمخدرات وأخر عمل عرض عن السرطان».
يشار إلى أن مهرجان «كميت الشخص الواحد» في دورته الثانية، أنطلق يوم 2 سبتمبر وأختتم فعالياته السبت 5 سبتمبر بفوز مى عصام جاد، بالمركز الأول وبالمركز الثاني آية حسن، والمركز الثالث طوسون عبدالرحمن، كما فازت بجائزة لجنة المشاهدة جنى أحمد شفيق، وبجوائز التميز عبدالرحمن المكي ومصطفى عبدالهادي ومحمد السيد عبدالوارث.