تحولت قرية برج مغيزل، التابعه لمركز مطوبس، بكفر الشيخ، إلى سرادق عزاء مفتوح، انتظارًا لوصول جثامين أبنائها الـ32 صيادًا الذين لقوا حتفهم غرقًا بسواحل مدينة الخمس بليبيا.
أخبار متعلقة
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حادث غرق 32 صيادًا مصريًا من أبناء برج مغيزل في ليبيا، إلا أن أهالي القرية يبيتون في الشوارع والطرقات انتظارًا لسماع أي أخبار عن أبنائهم الضحايا، أو وصول جثامينهم.
وتجمع العشرات من أهالي الضحايا المنكوبين أمام نيابة رشيد، للتعرف على قرار النيابة في تحقيقاتها مع طاقم مركب «الحاج حسين الجديد» ملك حسين السقا، والذي كان يستقله الضحايا في رحلة الصيد وراح ضحيته 32 صيادًا غرقًا في مياه البحر المتوسط، قبالة سواحل ليبيا بسبب إعصار شديد.
وكانت الجهات الأمنية بالإسكندرية قد ألقت القبض على طاقم المركب أثناء عودتهم من ليبيا، حيث أجرت معهم تحقياتها، ثم أحالتهم لنيابة رشيد للتحقيق معهم.
وقال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين، إن طاقم المركب ألقي القبض عليهم بالإسكندرية أثناء عودتهم من المياه الإقليمية الليبية.
وأضاف «نصار» أن الصيادين كانوا متوجهين للعمل في ليبيا، وعندما نزلوا من المركب التي كانت تقلهم لمركب أخرى ليبية، تعرضت لنوة وغرق الصيادون إلا 4 تم إنقاذهم، وهم حاليًا محتجزون لدى السلطات الليبية.
