أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الأحد، أن بلاده مستعدة لاستقبال مزيد من اللاجئين من سوريا، وذلك بعد تعرضه لضغوط من داخل حزبه.
وقال «أبوت» إن زيادة اللاجئين السوريين لن تزيد من إجمالي عدد اللاجئين الذين تستقبلهم أستراليا من أنحاء العالم.
وأضاف: «نقترح استقبال مزيد من المواطنين من هذه المنطقة في إطار التزامنا المستدام تجاه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة».
ولم يحدد أبوت عددا معينا للمواطنين الذين سوف يتم استقبالهم، ولكن قال إن التركيز سوف يكون على استقبال مزيد من المواطنين من الأقليات المضطهدة الذين يعيشون في مخيمات لاجئين في المنطقة.
ومن المقرر أن يسافر وزير الهجرة، بيتر دوتون، إلى جنيف، مساء الأحد، للتشاور مع الأمم المتحدة بشأن الكيفية التي يمكن أن تساعد بها أستراليا.
وأشار «أبوت» إلى أنه يدرس زيادة تمويل المساعدات الإنسانية للذين يقيمون في مخيمات اللاجئين.