x

«الجبهة المصرية» تعود إلى «فى حب مصر»

الأحد 06-09-2015 10:31 | كتب: عادل الدرجلي, محمود جاويش |
أحد مؤتمرات قائمة فى حب مصر أحد مؤتمرات قائمة فى حب مصر تصوير : محمود عبد الغني

قال مصطفى بكرى، المتحدث باسم قائمة «فى حب مصر»، إن تحالف «الجبهة المصرية» عاد إلى القائمة، وإن الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية، أكد عودة حزبه المشارك فى الجبهة إلى القائمة.

وأضاف بكرى، لـ«المصرى اليوم»، أن التنسيق الآن أصبح يتم بين المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس الحركة الوطنية، وقدرى أبوحسين، رئيس حزب مصر بلدى، مع اللواء سامح سيف اليزل، منسق عام القائمة.

وأشار إلى أن مخاطر المرحلة الراهنة كانت هى المحرك الأساسى لعودة الجبهة المصرية إلى القائمة، لافتا إلى أن الاتفاقات السابقة التى كانت بين الطرفين يتم استكمالها حاليا للوصول إلى صيغة نهائية بشأنها.

وتابع أن اللجنة التنسيقية سوف تعقد اجتماعا، خلال أيام، لوضع خطة الدعاية والمؤتمرات الانتخابية، وتقديم أوراق القائمة سيتم خلال الأسبوع الجارى.

وأكد قدرى أبوحسين، رئيس حزب مصر بلدى، أن الأزمة انتهت، والخلاف كان بسبب وجود أسماء مرشحة على قائمة «فى حب مصر»، تحت اسم «أحزاب الجبهة»، وهى ليست أعضاء بها، ورفضتها الجبهة، وبعدها تمت تنقية تلك الأسماء.

وأضاف: «فكرة المحاصصة لم تكن فى الحسبان، وما يهمنا هو التوحد فى قائمة وطنية موحدة»، لافتا إلى أنهم سيضعون الاتفاق النهائى مع القائمة اليوم، فيما أوضحت مصادر مطلعة من داخل قائمة «فى حب مصر» أن الأزمة بدأت بسبب رغبة ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن يترشح فى قائمة الوجه البحرى، ويترشح ابنه فى قائمة الصعيد، وتمسك بهذا الرأى، لكن تقدير الموقف داخل القائمة لم يجعل أحدا يقبل بهذا، على أساس أن الشهابى كانت له علاقات سابقة مع الإخوان دخل بها مجلس الشورى وقت حكم الجماعة، إضافة إلى أن اسمه لم يكن واردا ضمن المرشحين، ولم يحصل على أى وعد، كما أن الاتفاق كان على ترشيح رموز الأحزاب وليس رؤساء الأحزاب.

من جانبه، دعا الدكتور مروان يونس، مستشار التخطيط والإعلام السياسى بحزب «الحركة الوطنية»، المرشحين للانتخابات برصد كافة التجاوزات التى يقوم بها حزب النور السلفى، من أجل تحريك دعاوى قانونية ضده فور انتخاب مجلس النواب، مؤيداً حملة «لا للأحزاب الدينية» وطالب بدعمها شعبياً وقانونياً، وقال إنها تعكس توجهات الشباب الرافضة لوجود مثل تلك الأحزاب التى تمثل «التطرف والتكفير».

وشدد يونس على أن التحرك الجماعى من شأنه أن يحدث صدى كبيرا ويساعد أكثر فى أن تتحول الحملة من الشرعية الشعبية التى اكتسبتها إلى الشرعية القانونية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية