قال الدكتور «علي الدين هلال» أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطني، خلال برنامج تنمية الوعي السياسي لشباب الصحفيين «مصر إلى أين؟»، إن الحزب الوطني لديه عشرات الأشخاص المؤهلين لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة 2011، حال إعلان الرئيس مبارك عن رغبته في عدم الترشح، وتابع،"أما إذا أراد الاستمرار في الحكم فالحزب معه"، وأضاف، "الحديث عن عدم وجود قيادات في الحزب تصلح لتولي الرئاسة غير (مبارك) إساءة لـ(الرئيس) ونظامه".
وقال، إن الحزب غير ملزم بالإعلان عن مرشحه للرئاسة، إلا في الموعد القانوني للانتخابات، وأشار إلى أن «الوطني» سيعلن عن مرشحه قبلها بشهرين على الأقل.
وشدد على أهمية انتخابات «الشورى»، لما يأتي بعدها من انتخابات، «الشعب» «والرئاسة»، وأوضح أنها بمثابة رسالة، وأنه سيتضح من خلالها هل ستحدث تدخلات إدارية ضد رغبة الشعب من عدمه، ولفت إلى أنه لأول مرة يتم تشكيل لجنة لمتابعة ومراقبة الانتخابات، لإعطاء كل مرشح حقه في عرض برنامجه الانتخابي من خلال تليفزيون الدولة، واستشهد بنزاهة الانتخابات من خلال تغطيات الصحف المستقلة، التي لم تشر سوى لبعض الحوادث الفردية، مقارنة بانتخابات المحليات الأخيرة، التي تصدرت أخبارها الصفحات الأولى.
وقال إنه لا يتمنى فوز جميع مرشحي «الوطنى» بمقاعد مجلس الشعب، لضمان مشاركة الأحزاب في انتخابات الرئاسة، وتابع أن الدستور ينص على إتاحة الفرصة لجميع الأحزاب للمشاركة في انتخابات الرئاسة و لأي حزب له مقعد في «الشعب».
وفى رده حول انتقاد أحد الحضور اختيار «الوطنى» مرشحه في إحدى الدوائر الانتخابية المعروف عنه أنه تاجر مخدرات، قال،"لن أدخل في نقطة تاجر مخدرات، لأنها مش معروفة، لكن المهم أنه يتمتع بشعبية في دائرته".