استحدثت الحكومة اليابانية منصب وزير مسؤول عن شؤون كوريا الشمالية في سفارتها ببكين. وتستهدف هذه الخطوة الضغط على بيونج يانج لحل أزمة الخطف.
وأعلنت وزارة الخارجية تعيين مسؤول متخصص في شؤون كوريا الشمالية لنقل وجهة نظر اليابان بشكل أفضل إلى القيادة الكورية الشمالية، بحسب هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه».
وتقوم السفارة بدور قناة الاتصال بين اليابان وكوريا الشمالية التي لا تربطها بطوكيو علاقات دبلوماسية.
وكان حتى الآن موظف بدرجة وزير في السفارة مسؤولا عن الاتصالات مع بيونجيانج.
وتم تنصيب الوزير الجديد عقب تأخر كوريا الشمالية، في يوليو الماضي، في إصدار تقريرها حول مصير مواطنين يابانيين تم اختطافهم ونقلهم إليها منذ عقود.
وقالت بيونجيانج منذ أكثر من عام أنها فتحت تحقيقا جديدا لمعرفة مكان المخطوفين ومواطنين يابانيين آخرين مفقودين بالبلاد.