ألقى مهاجر سوري بنفسه وعائلته أمام القطار في المجر محاولًا إنهاء حياته اعتراضًا على ترحيل القوات المجرية لهم إلى المخيمات.
أخبار متعلقة
وذكر موقع «سكاي نيوز»، النسخة الإنجليزية، الخميس، أن مهاجر يائس كان يأمل في الوصول إلى أوروبا الغربية اضطر إلى النوم على قضبان القطار مهددًا بإنهاء حياته لمحاولة قوات مكافحة الشغب في المجر نقله مع عائلات أخرى إلى المخيم بدلًا من السفر.
وبدا المشهد مؤثرًا للغاية، إذ بدأ بتوسل سيدة ومعها طفل رضيع إلى قوات مكافحة الشغب المجرية كي لا ينقلوها مع ابنها إلى مخيم اللاجئين، لكن القوات رفضت رغم توسلاتها الشديدة، ما جعل زوجها يتغلب على عاطفته- وفقما ذكر الموقع- وقام بسحب زوجته وابنهما وألقى نفسه معهما على قضبان السكة الحديد.
وظل الرجل يصرخ وهو مستلقي على القضبان، ويضرب رأسه بالحجارة قائلًا: «ما بتحرك من هون، ما بتحرك من هون»، بينما تحاول القوات المجرية سحبه بعيدًا عن القضبان مع أسرته، التي استسلمت في النهاية إلى وضعها البائس.
وتعاملت الشرطة المجرية مع الأمر، ووجدت صعوبة في إبعاد الرجل عن زوجته وابنه، وسحبه بعيدًا عن القضبان، لكنها نجحت في النهاية وقيدّته وكبلت يديه وأبعدته عن القضبان.
وشاهد الموقف «المؤثر»، كما وصفته «سكاي نيوز» آلاف المهاجرين السوريين الذين ظلوا يهتفون «No Camp، No Camp»، أي «لا للمخيم».
يذكر أن الشرطة المجرية، أوقفت، الخميس قطارًا كان يقل مئات اللاجئين باتجاه الحدود مع النمسا، وطلبت منهم النزول لنقلهم إلى معسكرات استقبال، فيما تعرض بعض اللاجئين للاعتداء، وتم نقل بعضهم إلى مراكز اعتقال.
