كشفت مصادر بنادي الزمالك، لـ«المصري اليوم»، القصة الكاملة، لما حدث فجر الأربعاء الماضي، بين عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، عمرو الجنايني، ومحمود عبدالرازق «شيكابالا»، وأمير مرتضى منصور من جهة، ورئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، من جهة أخرى، ضمن محاولات تقريب وجهات النظر، بين اللاعب، ورئيس نادي الزمالك.
وقالت المصادر إن عمرو الجنايني توجه مع شيكابالا، وأمير مرتضى منصور، لمنزل مرتضى منصور، بالمهندسين، وطلب «الجنايني» من مرتضى صعود شيكابالا لمقابلته، إلا أن رئيس الزمالك رفض، ووافق فقط على مقابلة «الجنايني».
وبالفعل، صعد «الجنايني» لمقابلة مرتضى، وأوضح وجهة النظر، التي أوضحها شيكابالا، في مداخلته مع خالد الغندور، فجر الخميس، والتي قال فيها إن أحد أعضاء مجلس الإدارة، تأكدت «المصري اليوم» أنه أحمد مرتضى منصور، قال لوكيله، سمير عبدالتواب، إن وجود «شيكابالا» في المؤتمر الصحفي ليس ضروريًا، وهي الصورة التي نقلها «الجنايني» لمرتضى، أثناء لقائهما.
وعلمت «المصري اليوم» أن أحمد مرتضى منصور قال لـ«عبدالتواب» إنه شخصيًا لم يكن يفضل وجود «شيكابالا» في مؤتمر صحفي منفصل عن باقي الصفقات الجديدة، إلا أنه لم يقل إن وجود «شيكابالا» غير ضروري.
معلومة ضرورية، يجب وضعها في الحسبان هنا، هي أن أحمد مرتضى منصور كان من أقل المتحمسين لعودة شيكابالا، عكس أخيه أمير، الذي كان من أشد المتحمسين لهذا الأمر.
وبعد انتهاء اللقاء بين الجنايني ومرتضى دون اتفاق، اتصل بالإعلامي خالد الغندور، لدخول «شيكابالا» في اتصال تليفوني أثناء برنامجه مساء الأربعاء، وهو ما حدث بالفعل، وفيها أوصل «شيكابالا» وجهة نظره.
وخلال نفس الحلقة، رد مرتضى منصور في المداخلة التي أقسم فيها أنه أبلغ «شيكابالا» بميعاد المؤتمر الصحفي، كما شدد على ضرورة اعتذار اللاعب، وإعلانه للحقيقة، حسب تعبيره.
ونمى إلى علم «المصري اليوم» أن «شيكابالا» قاب قوسين أو أدنى، من عقد مؤتمر صحفي، الجمعة، يعتذر فيه للزمالك والإسماعيلي، ويقول فيه «الحقيقة» التي يقصدها مرتضى منصور، من أنه «راحت عليه نومة» وفاته ميعاد المؤتمر.