بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مع رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، والوفد المرافق له الذي يزور بغداد حاليا، التطورات الميدانية للعمليات العسكرية في الحرب ضد تنظيم «داعش»، وجوانب التعاون العسكري بين الجانبين.
وطالب العبيدي من أسماهم بـ«أصدقاء العراق» بتكثيف الدعم والمساندة للمجهود الحربي العراقي في المجالات التي تحتاجها القوات المقاتلة، خاصة في مجالات الدعم الجوي والهندسة العسكرية.
ومن جانبه، جدد الجنرال ميلي تأكيد «وقوف واشنطن إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب، واستعدادها لتكثيف الدعم للقوات المسلحة العراقية وطبقاً لاحتياجاتها».
وقال وزير الدفاع العراقي، في مستهل اللقاء الذي عقد في وقت سابق، وحضره السفير الأمريكي في بغداد، ستيوارت جونز، وعدد من ضباط مكتب التعاون الأمني الأمريكي، إن ا«لمعركة التي يخوضها العراق وان كانت معركة وطنية دفاعاً عن شعب العراق ومصالحه الأساسية، إلا أنها معركة إنسانية، حيث يصب التصدي العراقي لقوى الإرهاب في مصلحة الدفاع عن المصالح الحيوية العالمية».
وأكد عزم القوات المسلحة العراقية مدعومة بالقوى الوطنية على استعادة كامل التراب العراقي من قبضة «داعش» مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا في العمليات لتحرير الرمادي، مركز محافظة الأنبار غرب العراق، وبيجي بمحافظة صلاح الدين شمال العراق.