تلقى مسؤولو الإسماعيلى قرار اتحاد الكرة بتوقيع عقوبة 50 ألف جنيه على النادى، وإقامة مباراتى الفريق مع حرس الحدود والأوليمبى بدون جمهور بارتياح، وأعلن مجلس الإدارة برئاسة نصر أبوالحسن عن عقد جلسة طارئة لمناقشة ريكاردو فييرا المدير الفنى فى الهزيمة،
واستعراض الأسباب التى أدت إلى شغب الجماهير فى المدرجات رغم الإجراءات التى اتخذها المجلس قبل اللقاء، والاجتماع برابطة المشجعين والحصول منها على وعد بالتهدئة والالتزام، وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة والبحث عن حلول لها.
من جهة ثانية، تواصل النيابة التحقيقات مع مثيرى الشغب. وأشارت التقديرات الأولية إلى أن قيمة التلفيات التى حدثت فى استاد الإسماعيلية تبلغ مليونًا ونصف المليون جنيه،
وشملت مدرجات المقصورة الأمامية الخاصة بمشجعى الإسماعيلى، والأبواب الزجاجية للمقصورة الرئيسية ومدرجات الضيوف إلى جانب تحطيم واجهات 5 محال تجارية ملاصقة للاستاد، وكذلك مقاعد الاحتياطيين والأجهزة الفنية للفريقين.
فى شأن آخر، طالب ريكاردو رسميًا بالاستغناء عن اللاعبين أحمد خليفة، وسيد السعدونى، وإسلام طاهر، وفريد دويدار، ويوسف جمال.. والتعاقد مع بدلاء لهم فى يناير الجارى.
وشدد على ضرورة حسم صفقة عبدالرحمن محيي، لاعب الترسانة، والذى اقتربت المفاوضات مع ناديه من النهاية، فيما تم التعاقد مع ثلاثة لاعبين من بينهم لاعب بالدرجة الثانية رفض مجلس الإدارة الإعلان عن اسمه،
وتم صرف النظر عن التعاقد مع نور صبرى حارس منتخب العراق، والاستقرار على الثلاثى داريو وجونسون ومصطفى كريم،
وبناء على طلب ريكاردو، يأتى هذا فى الوقت الذى يبذل فيه رئيس النادى محاولات مع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، من أجل قيد اللاعبين محمد محسن أبوجريشة، وداريو، وعدم ربطهما بالمستحقات المالية للاعبين وليد عبداللطيف وسيد معوض، وعرض نصر أبوالحسن، على «زاهر» تقسيط المبلغ المستحق لمعوض،
فيما أبدى التزامه بسداد مستحقات اللاعب وليد عبداللطيف، وطلب مسؤولو النادى من اتحاد الكرة الانتظار لمعرفة رد الاتحاد الدولى على تظلم النادى من دفع مستحقات معوض.
وتلقى الجهاز الفنى للفريق صدمة عنيفة بعد أن أثبتت الأشعة التى أجراها عبدالله الشحات لاعب الفريق وجود اشتباه فى الإصابة بالرباط الصليبى للركبة.
من جانب آخر، قرر المدير الفنى إعطاء اللاعبين راحة سلبية حتى السبت المقبل، يعود بعدها الفريق لاستئناف تدريباته استعدادًا للسفر إلى عمان للمشاركة فى اللقاء الودى أمام الوحدات الأردنى يوم 16 يناير، والذى يخصص دخله لصالح شهداء غزة.
وكان ريكاردو قد تعرض لانتقادات عنيفة من خبراء اللعبة بالإسماعيلية وحملوه المسؤولية كاملة عما حدث للفريق من تراجع للمستوى،
وأكد بعض المدربين - رفضوا ذكر أسمائهم - أن ريكاردو جعل الإسماعيلى بطريقته التى يلعب بها فريقًا عاديًا، حيث اختفى الأداء الممتع للدراويش، والذى اشتهر به الفريق.