ذاق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، طعم المنطقة القطبية الأمريكية، الأربعاء، وسافر جوًا إلى قريتين نائيتين في رحلة يأمل البيت الأبيض أن تبرز كيف يؤثر تغير المناخ على حياة الأمريكيين.
عبرت طائرة سلاح الجو الأمريكي «1» التي تقل رؤساء الولايات المتحدة المنطقة القطبية، حتى وصلت إلى قرية كيفالينا وهي قرية تصيد الحيتان في جزيرة يفكر سكانها في هجرها، لأن ذوبان الجليد يرفع منسوب البحار ويهددهم.
وقال أوباما إن« كيفالينا هي نذير لما يمكن أن تعانيه مناطق أخرى من البلاد إذا استمر تغير المناخ دون رادع».
وذكر أوباما لحشد من السكان تجمع في صالة ألعاب إحدى المدارس: «أحاول جعل باقي البلاد أكثر وعيًا بتغير المناخ، لكن أنتم تعيشونه فعلاً».
كان هذا في ختام مغامرة استمرت 3 أيام سار خلالها أوباما على الأقدام على سطح نهر جليدي وطاف بزورق في أودية بحرية محاطة بالجرف الجليدي.