قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن شبكة المياه في سوريا التي لحقت بها أضرار بالغة من جراء التفجيرات والقصف معرضة لخطر الانهيار مع استمرار الحرب الأهلية وهو ما يزيد من خطر انتشار التيفويد أو الكوليرا.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي، الخميس، عن منسق عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط باتريك هاملتون قوله: «الآن في ظل مشاكل الكهرباء والأضرار التي لحقت بها نتيجة للصراع هناك خطر أن تبدأ تلك الشبكات الكبيرة في الانهيار بشكل دائم أو لا يمكن إصلاحه».
وأضاف «هاملتون»: «خلال العامين القادمين يحتمل أن نرى في مدن مثل حلب زيادة تلك الأوبئة الصحية الكبيرة والتي لم نشهدها في هذا السياق حتى الآن مثل التيفويد والكوليرا وهكذا».
ولفت منسق عمليات اللجنة إلى أنه سينتهي الأمر إلى وجود أوبئة ضخمة تؤدي في نهاية المطاف إلى القضاء على قطاعات كبيرة من الشعب.