x

التعليم الفني: توقيع اتفاق المشروع المصري الإماراتي لتدريب الشباب

الأربعاء 02-09-2015 13:22 | كتب: كريمة حسن |
الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني تصوير : آخرون

وقّع الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، اتفاقًا تنفيذيًا لتسليم المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل، مع الشيخ سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية، بحضور المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم خلال المشروع تدريب وتأهيل 80 ألف شاب وفتاة من كل محافظات مصر في مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية وتكنولوجيا الاتصالات، لرفع قابلية التشغيل لدى الشباب ودمجهم مباشرة في سوق العمل.

وقدّم «يوسف» الشكر للجانب الإماراتي على إنجاز المشروع المصري الإماراتي للتدريب، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة مهمة إلى الأمام وانطلاقة في التعاون مع دولة الإمارات، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الإماراتية.

وقدّم «يوسف» الشكر لمجلس التدريب الصناعي بقيادة المهندس محمود الشربيني، وكامل هيئته على الجهد المبذول الذي يقوم به في تنفيذ خطة التدريب.

وأشار إلى أن ما نشهده إنجازٌ عظيم نريد أن نبني فوقه ونتابعه متابعة جيدة حتى يكون مردوده مستمرا ومستداما، لافتًا إلى أن هناك قصص نجاح كثيرة أظهرها هذا المشروع.

وكشف «يوسف» عن اهتمام الوزارة ليس فقط بالتدريب التحويلي، وإنما أيضًا بالتدريب الاحترافي، مشيرًا إلى الرسالة المهمة التي يبرزها هذا المشروع، وهي ريادة الأعمال، وتعميق ثقافة الاحتراف لدى الشعب المصري.

ومن جانبه، قدم سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتي، التهنئة للحكومة المصرية لتحقيق أهداف هذا البرنامج، مقدمًا الشكر لكل الهيئات التي شاركت به، كما قدم التهنئة للخريجين والمتدربين في الـ10 شهور الماضية لتحقيقهم أهداف المشروع وأهدافهم الشخصية أيضًا، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.

وأشار «الجابر» إلى أن لديه قناعة بأنه لابد من الاستثمار في بناء القدرة البشرية، وأن الاستثمار الحقيقي دائمًا ما يكون في الإنسان، مشيرًا إلى أن القدرة البشرية ساهمت بشكل كبير في تحقيق أهداف الإمارات المنشودة.

وأكد «الجابر» أن حب مصر وشعب مصر وضمان سلامة وأمن مصر، كل هذا كان أبرز ما تلقاه الإماراتيون من الشيخ زايد، فضلا عن ضرورة الاستثمار في الكادر البشري، لأن الإنسان هو العمود الفقري في أي وطن، بالإضافة إلى أن تمكين المرأة له أهمية أساسية في أي مجتمع له دور على المستوى الإقليمي.

ومن جهته، أشار المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات، إلى أن هذا المشروع من أبرز مشروعات التعاون المشترك بين مصر والإمارات، والتي تستهدف تأهيل وتدريب الشباب المصري ومساعدة الكوادر المتميزة على الالتحاق بسوق العمل، خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تم خلال الاحتفالية استعراض تجارب نجاح كبيرة لمتدربين في المشروع، قاموا بالحصول على دورات في مجالات متعددة كصيانة المحمول والتبريد والتكييف والخياطة وغيرها، واستطاعوا الحصول على فرص عمل مناسبة ساعدتهم على مواجهة متطلبات المعيشة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية