أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أنه لن تجري محادثات سلام مع عناصر حركة«طالبان» طالما تواصل هجماتها.
وقال غني في اجتماع بكابول مع ممثلين سياسيين وثقافيين لباكستان: «في حال استمرار قتل أطفالنا، فإن طرق السلام والحوار ستغلق»، وفقا لبيان للقصر الرئاسي الأفغاني.
وأكد: «الشعبان على جانبي الحدود بين باكستان وأفغانستان ضحايا الانفلات الأمني والارهاب لذا يحتاجون اجراءات شاملة على المستوى العالمي والإقليمي والثنائي».
وأوضح أن «وثائق وأدلة تظهر أن القيادة ومراكز التحكم والدعم الرئيسي وقادة (شبكة حقاني) وجماعات ارهابية أخرى موجودة في باكستان».
وأضاف أن «أفغانستان ترغب مرة أخرى في أن تفي باكستان بالتزاماتها واتخاذ اجراءات جادة في هذا الشأن».