قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن هيئة مكتب مجلس النقابة في حالة انعقاد دائم، حيث تعقد اجتماعًا ظهر الثلاثاء، لبحث تطورات أزمة إغلاق جريدة التحرير، على أن يستمر في الانعقاد، مشددًا على أن المجلس الأعلى للصحافة طرف أساسي في الأزمة.
وأضاف قلاش لـ«المصري اليوم»، إن رئيس المجلس الأعلى للصحافة وأمينه العام، أكدا رفضهما لإصدار تراخيص للتلاعب بعلاقات العمل، لافتا إلى أنه «لا يجب الفصل بين دور النقابة تجاه الصحفي ودور المجلس تجاه الصحف، لأن فصلنا بينهما يعني الموافقة على إبعاد الصحفيين».
وتابع: «المجلس الأعلى له دور أساسي ومهم فهو المسؤول عن إصدار الصحف والنقابة مسؤولة عن الصحفيين، وإن لم يتدخل سيصبح هناك مشكلة كبيرة»، مؤكدًا أن النقابة كبيرة وأنشئت من أجل الحفاظ على حقوق أعضائها وسيظل هذا دورها شاء من شاء وأبى من أبى، وفكرة الاندهاش من بيان مجلس النقابة لأنه يعتبر إغلاق صحيفة بمثابة شيء مؤسف، فإننا نقول إنه وفقا للدستور فهو أمر مخالف للحريات التي تم النص عليها فيه.
واعتبر النقيب أن هناك طرقًا أخرى لمعالجة أي خلل مالي موجود، وأردف: «مالك الجريدة وعد بشكل واضح خلال لقائي به أمام أشخاص لهم حيثية، أن الجريدة ستتحول لإصدار أسبوعي مؤقتا لحين تعديل الأوضاع وإعادة هيكلة الجريدة لبحث العبور الآمن من الأزمة، ولكن آخر ما كنت أتوقعه أن يكون هناك رد يحمل اتهامًا للنقابة على موقفها».