انتهت قائمة «صحوة مصر» من اختيار 120 مرشحاً لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال الدكتور عمار على حسن، عضو الأمانة العامة لـ«صحوة مصر»، إن القائمة تقدم لها 1800 شخص من مختلف القوى السياسية والمستقلين والمؤسسات، وتم الاستقرار على الأسماء التى تنطبق عليها المعايير التى تم وضعها للترشح.
أخبار متعلقة
وأضاف «حسن»، لـ«المصرى اليوم»: «المعايير تتمثل فى ألا يكون المرشح انضم للحزب الوطنى المنحل، أو جماعة الإخوان أو من المتعاطفين معها، وليس من التيار السلفى الذى يخلط الدين بالسياسة، وأن يمتلك الكفاءة للوصول لمقعد البرلمان، ويمثل قيمة مضافة للمجتمع، إضافة لعدم تورطه فى قضايا فساد، وأن يتمتع بشعبية مناسبة ليكون منافسا قويا فى الانتخابات».
وقال إن «صحوة مصر» تعانى من ضعف الجانب المالى، ورفضت قبول أشخاص «يعتزمون استغلال مالهم لدخول البرلمان»، لافتا إلى أنها عقدت لقاء، أمس، حضره قيادات فى جبهة «صحوة مصر»، متمثلة فى الدكتور عبدالجليل مصطفى، رئيس القائمة، والدكتور أحمد حسنى، أمين سر «صحوة مصر»، والجبهة الوطنية برئاسة الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس العلمى الاستشارى التابع لرئاسة الجمهورية، وعماد الشهاوى، المتحدث الرسمى للجبهة فى الانتخابات، لمناقشة سبل التنسيق والتعاون بين الجبهة والقائمة فى الانتخابات البرلمانية، والمعايير التى يتم على أساسها اختيار المرشحين.
وتابع أن «صحوة مصر» استقرت على 4 قوائم انتخابية فى القاهرة والصعيد وشرق وغرب الدلتا، وتعتزم الدفع بعدد من الشخصيات العامة والمعروفة داخل المحافظات لمواجهة التيار السلفى.
وحول الدعاية الانتخابية قال إن «صحوة مصر» تراهن على تقديم قائمة مدنية بجهود مالية ضعيفة لكنها تتميز عن حزب النور السلفى بأنها ليست دينية، وعن باقى القوائم بانحيازها للمستقبل عبر اختيار أسماء تعبر عن قيم التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن القائمة استقرت على أن تضم التيار الديمقراطى والجبهة الوطنية وأحزاب المصرى الديمقراطى والعدل والتحالف الشعبى، مؤكدا أنه لم يتم اختيار الأسماء على أساس حزبى لكن وفقاً للمعايير.
وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، إن لجنة الانتخابات بالتيار الديمقراطى ستجتمع، اليوم، مع «صحوة مصر» و«الجبهة الوطنية» للتنسيق على المقاعد الفردية.
وأوضح لـ«المصرى اليوم» أن الحزب قرر خوض الانتخابات ضمن قائمة «صحوة مصر» لأنها الأقرب لمبادئ الحزب من أجل بناء تكتل ديمقراطى مرجعيته ثورة 25 يناير، على أن يتم التنسيق مع الأحزاب اليسارية فى نفس الوقت على المقاعد الفردية.
