قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رداً على تساؤل بشأن قانون مكافحة الإرهاب، الذي يرى البعض أنه قاسياً، إن «الأمر القاسي بحق هو أن نحول أبناء الشعب المصري البالغ تعدادهم تسعين مليوناً إلى لاجئين في أوروبا يفقدون حياتهم لدى عبورهم المتوسط بصورة غير شرعية»، مشيراً إلى أن رئيس الدولة المصرية تقع على عاتقه إعاشة هذا الشعب بأكمله، وضمان حياته في أمنٍ واستقرار، مؤكداً أن هذا الأمر يُعد مسؤولية أخلاقية وإنسانية ووطنية.
وأشار السيسي، خلال لقاءً تليفزيونياً لقناة الأخبار الرئيسية في آسيا «Channel News Asia»، الاثنين، إلى ما ما يحدث في عدة دول في منطقة الشرق الأوسط التي تحولت شعوبها إلى لاجئين، واضطروا إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، التي تعاني بشدة من تلك الظاهرة، ومن تفاقمها في الآونة الأخيرة.
وأضاف السيسي: «أننا لن نترك مصر لتسقط وننتظر من يقدم لها مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية».
وأكد السيسي أنه عما قريب سيكون لمصر برلمانها الجديد الذي له الحق في مناقشة كافة القوانين.
وأعرب السيسي، في ختام الحوار، عن تمنياته بالوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه، بشأن تحقيق العديد من الإنجازات على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، مؤكداً أن العمل في مصر يجري ليل نهار من أجل توفير الأمن والاستقرار وتحقيق التقدم وجذب الاستثمارات ومنح الأمل الحقيقي للشباب.