قال رئيس الوزراء الفرنسى، فرانسوا فيون، إن بلاده «فى حالة حرب» ضد جناح تنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا، مضيفاً أنها ستكثف الدعم العسكرى لحكومات فى المنطقة تحارب المقاتلين الإسلاميين، وذلك بعد مقتل فرنسى على يد تنظيم القاعدة فى موريتانيا.
وقال فيون لإذاعة (أوروبا 1): «إننا فى حرب ضد القاعدة ولهذا ندعم القوات الموريتانية التى تحارب القاعدة منذ شهور»، مضيفا أن فرنسا لا تفاوض الإرهابيين لكنها لا تتراجع عن بذل أى جهد لحماية مواطنيها.
وقالت فرنسا إنها لم تتخذ قرار بدء عملية فى مالى مع القوات الموريتانية، يوم الخميس الماضى، إلا بعدما فشلت فى إقامة أى قناة للتفاوض مع الخاطفين ولأنها خافت على حياة الرهينة بسبب الإنذار الذى أطلقته القاعدة.
كان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قد توعد تنظيم القاعدة بأن «العمل الهمجى» بقتل الرهينة الفرنسى لن يبقى بلا عقاب، مضيفا فى كلمة للتليفزيون الوطنى: «لقد قتلوا ببرودة أعصاب شخصاً فى الثامنة والسبعين من عمره، مريضاً، ورفضوا أن يؤمنوا له الأدوية التى كان يحتاج إليها».