عقدت لجنة القراءة والفرز بجائزة الشيخ زايد للكتاب، اولى اجتماعاتها، برئاسة الدكتور على بن تميم أمين عام الجائزة لفرز المشاركات التي وصلت منذ إعلان فتح باب الترشح لفروعها التسعة في منتصف شهر مايو الماضي على أن يتم عقد جلسات أخرى عقب إغلاق باب الترشح في نهاية سبتمبر.
وقال الدكتور على بن تميم، أمين عام الجائزةان هناك منهجية علمية تلتزم بها اللجنة، تضمن معايير الشفافية والموضوعية والحيادية بما ينسجم مع رؤية وأهداف الجائزة تمهيداً للوصول إلى أفضل الأعمال المشاركة ومن ثم تقديمها إلى لجنة التحكيم المختصة للنظر فيها مروراً بالهيئة العلمية وانتهاءً بمجلس الأمناء«.
وقالت الناقدة الأدبية الدكتورة ضياء الكعبي، عضو اللجنة، «يسعدني الانضمام إلى عضوية لجنة القراءة والفرز في جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تبرهن عاماً بعد عام على بصمتها الجليّة في إثراء المشهد الثقافي في العالم العربي. كما أنني أتشرف بالعمل إلى جانب نخبة من الأساتذة المشهود لهم بخبراتهم وإسهاماتهم الثقافية والفكرية لإبراز الإبداعات المتميزة للشباب الموهوب في المجالات الثقافية والأدبية على المستويين العربي والعالمي».
وتعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة، والآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل، والترجمة، والتقنية والنشر، والثقافة العربية باللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية. وتحمل الجائزة اسم مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل الكبير الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، تكريماً لدوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي.
وتواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب تلقي المشاركات لكافة فروع الجائزة التسعة حتى 30 سبتمبر المقبل على الموقع الإلكترونيwww.zayedaward.ae.