x

السيسي يلتقي رجال أعمال سنغافوريين: معدل إنجاز المشروعات في مصر غير مسبوق

الإثنين 31-08-2015 11:52 | كتب: محسن سميكة |
السيسي يلتقي رئيس سنغافورة السيسي يلتقي رئيس سنغافورة تصوير : آخرون

قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن رجال الأعمال السنغافوريين أشادوا خلال لقائهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين، بمقر إقامته في سنغافورة، بمصر ودورها الرائد في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، فضلاً عما تتمتع به من مجتمع شاب ونشط يمكنه توفير العمالة اللازمة، للعديد من المشروعات التنموية والاستثمارية المدشنة في المرحلتين الراهنة والمستقبلية.

وأوضح «يوسف»، إشادة رجال الأعمال السنغافوريين بالنمو المضطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، حيث مثلت مصر الشريك التجاري الأول لسنغافورة في الشرق الأوسط خلال 2014، وشهد ذات العام استثمارات سنغافورية في مصر بقيمة أربعمائة مليون دولار.

وأعرب رجال الأعمال السنغافوريين، عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة، بالنظر لما تتيحه من فرص استثمارية واعدة في إطار المشروعات المطروحة في خطة التنمية الاستراتيجية حتى 2030، منوهين بأن افتتاح قناة السويس الجديدة سيستوعب المزيد من السفن العابرة، وسيخفض وقت الانتظار، ما ييسر ويثري حركة الملاحة والتجارة الدولية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أنه رداً على استفسارات رجال الأعمال والصناعة السنغافوريين أوضح الرئيس أن هناك العديد من المشروعات الجاري تنفيذها في مصر حالياً، وفي مقدمتها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، وما سيشهده من إقامة منطقة صناعية على مساحة 40 مليون متر مربع وتطوير لعدد من الموانئ شمال وجنوب القناة، ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى الشبكة القومية للطرق والبنية التحتية، وإقامة عدة مدن جديدة من بينها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة الجديدة التي ستقام على ارتفاع يناهز ثمانمائة متر فوق سطح البحر الأحمر.

وأكد الرئيس، تجهيز البنية الأساسية لمعظم المشروعات خلال عام ونصف العام فقط، لافتا إلى أن مصر ترحب بالاستثمارات المباشرة العربية والأجنبية، ومن بينها الاستثمارات السنغافورية، منوهاً بأن آفاق العمل والاستثمار في مصر ستشكل الصناعات الثقيلة وكذا الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وتابع يوسف أن وزير الاستثمار استعرض الإجراءات والتشريعات الصادرة مؤخراً من أجل تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المباشرة، فضلاً عن توافر الأيدي العاملة المدربة، بينما أشار الرئيس إلى أن معدلات الإنجاز في مصر تعد غير مسبوقة، على غرار الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط، موضحاً أنه من المقرر الانتهاء من تطوير ميناء شرق بورسعيد في أكتوبر 2016، ليستقبل السفن والشاحنات العملاقة التي يبلغ عمق غاطسها عشرين متراً.

وأضاف الرئيس أن قطاع الطاقة يُعد من القطاعات الواعدة للاستثمار في مصر، في ضوء الطلب المتزايد عليها سواء لتلبية احتياجات المواطنين أو للوفاء بمتطلبات المشروعات التي تدشنها وتنفذها مصر، منوها بأهمية تنويع مصادر إنتاج الطاقة وعدم اقتصارها على المصادر التقليدية، إنما يتعين أن تشمل المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأكد الرئيس في ختام اللقاء، عزم المصريين مواصلة جهودهم من أجل تحقيق أهدافهم في بناء دولة حديثة، قوامها اقتصاد قوى يلبى طموحات الشعب في الرخاء والتنمية الشاملة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية